علق علي أكبر ولايتي، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، على تمركز قوات من الحرس الثوري على الحدود الإيرانية العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن ولايتي تصريحه الثلاثاء، للصحفيين الذي قال فيه إن "النصر الذي تم تحقيقه على الحدود العراقية السورية هو نصر استراتيجي لمحور المقاومة الذي يبدأ من طهران مرورا بالعراق وسوريا وينتهي في لبنان".
وأضاف ولايتي أن "النجاح الذي حققه جيشا العراق وسوريا، يمثل هزيمة للولايات المتحدة عبر فشلها في تحقيق أهدافها في البلدين".
وتمركز لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، في المناطق التي انسحب منها تنظيم الدولة على الحدود السورية العراقية.
وجاء هذا التمركز بمباركة إيرانية حيث أظهرت صور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني برفقة مقاتلي لواء "فاطميون" في المنطقة المذكورة.
وكانت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، قد كشفت في وقت سابق عن وصول اللواء سليماني إلى الحدود السورية-العراقية.
وقالت تسنيم "إن المليشيات الأفغانية أو ما يعرف بلواء "فاطميون" واستكمالا لعملياتها التي أطلقتها وبدأتها في الشهر الماضي للتحرك باتجاه الحدود السورية-العراقية قد وصلت بنجاح إلى الحدود السورية-العراقية".
وأضافت أنه بعد جهود مكثفة لمليشيات "فاطميون" الأفغانية، والحلفاء في محور المقاومة، فقد استطاعت هذه المليشيات تجاوز الضربات الجوية الأمريكية ووصلت إلى الحدود السورية-العراقية بقيادة اللواء سليماني.
