جددت لندن دعوتها لروسيا للتخلي عن الأسد واصفة إياه بكبير الإرهابيين، من دون أن تستبعد لجوء واشنطن لضرب النظام مجددا.
وفي مقال لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في صحيفة التليغراف دعا روسيا إلى العمل الجاد لإنهاء الأزمة السورية والتخلي عن الأسد.
وحذر من أن الولايات المتحدة قد تضرب مرة أخرى في حال لجأ الأسد مجددا لاستخدام الكيمياوي.
ووصف جونسون الأسد "بالإرهابي والسام" بعد استخدامه الكيمياوي في خان شيخون، داعيا روسيا للعمل على تثبيت فعلي لوقف نار والمضي في الحل السياسي في سوريا بما يضمن إزاحة الأسد والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
ومؤكدا أن الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون غيّر موقف الغرب من سوريا، مشيرا الى أنه قبل الهجوم وكان الإجماع على محاربة الإرهابيين وأن إزالة الأسد ليست ضرورية حتى التوصل الى حل سياسي.
وأضاف جونسون في المقابل يجب أن يلتزم النظام وحلفاؤه بوقف حقيقي لإطلاق النار وإنهاء استخدام الأسلحة الكيمياوية والبراميل المتفجرة والتوصل الى تسوية سياسية تخفف عن السوريين من استبداد الأسد.