إن كانت السجون مرادفة للرعب وتوقّف الحياة، فإن بعض الدول نجحت من خلال تجارب عامة أو محلية في تحويل السجون إلى أماكن قابلة للعيش. فسعت إلى عيش السجناء في ظروف إنسانية تساعدهم على بدء حياة جيدة بعد خروجهم من السجن. أين تقع هذه السجون؟ وماذا تقدّم للمساجين؟ في هذا التقرير المصور، نعرض بعض التجارب حول العالم.
 

سجن باستوي ــ النرويج

هو السجن الذي يحتوي على أقل إجراءات أمنية حول العالم، ويسعة ليتحوّل إلى أول سجن مناصر للبيئة. يقع على جزيرة "باستوي" الهادئة، ويتمتّع المساجين الذين يعملون في مزرعة السجن بكل وسائل الرفاهية من الشرفات والحدائق وقاعات الرياضة، وغيرها
 

مركز العدالة في لوبن ـ النرويج

يقع هذا السجن في النرويج أيضاً، وهو بدوره يقع داخل المدينة، ويتمتّع ببناء حديث داخله كل وسائل العيش الرغيد والحديث.

سجن بوندوك بامبو ـ إندونيسيا

هو سجن خاص بالنساء، ويتسقبل بشكل كبير تاجرات ومدمنات المخدرات. وهو من السجون القليلة حول العالم التي تقدّم العلاج الطبي للمدمنات إلى جانب المتابعة النفسية. كما يقدم كل وسائل الرفاهية من ضمنها صالون تجميل خاص
 

سجن أرانخويز ــ إسبانيا

إن كانت السجون مرادفة للرعب وتوقّف الحياة، فإن بعض الدول نجحت من خلال تجارب عامة أو محلية في تحويل السجون إلى أماكن قابلة للعيش. فسعت إلى عيش السجناء في ظروف إنسانية تساعدهم على بدء حياة جيدة بعد خروجهم من السجن. أين تقع هذه السجون؟ وماذا تقدّم للمساجين؟ في هذا التقرير المصور، نعرض بعض التجارب حول العالم.

سجن سولنتونا ــ السويد

يشبه هذا السجن البيت: بإمكان الجين مشاهدة التلفزيون على جهاز خاص به وعلى كنبة خاصة به، بإمكانه الذهاب إلى النادي الرياضي المجهّز، بإمكانه تحضير طعامه وطلب كل ما يريده من مكوّنات... باستثناء عدم قدرته على مغادرة السجن. 

 

سجن سيبو ــ الفيليبين

يؤمّن هذا السجن وسائل مختلفة للترفيه عن السجناء، تحديداً أن الروتين يدخل في يومياتهم، وقد اكتسب شهرته الواسعة بسبب دروس الرقص التي يديها للمساجين.