بدأت القصة بعد أن أكمل الزوجان «جيك» و«إديث» 37 عامًا من الزواج، فترك «جيك» زوجته لكّي يتزوج من فتاة أخرى، تصغرها في العمر، ولم ينته الأمر عند ذلك الحد، بل طرد «جيك» زوجته من المنزل الذي يساوي عدة ملايين دولار، وأعطى زوجته فرصة 3 أيام للخروج من المنزل.
عادَ بعدها «جيك» وزوجته ليستمتعا بشهر العسل في المنزل الفخم، لكنهما فوجئا بانبعاث رائحة كريهة من المنزل، فقاما بتنظيفه، ومسح الأرض وتهوية المنزل، وفحص الفتحات للكشف عن القوارض الميتة، وعُلقت معطرات الهواء في كُل مكان.
وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢا، ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢا ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﺍ الانتقال إلى مكان آخر، وبعد مرور شهر، وعلى الرغم من تخفيضهما لسعر المنزل إلى النصف، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣشترٍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢا، بسبب الرائحة الكريهة.
وعند تلك النقطة الدرامية من القصة، ظهرت «ﺇﺩﻳﺚ» على الساحة واتصلت ﺑـ «جيك» لتسأله ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭﺃﻭﺿﺎﻋﻪ، وﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ «ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ»، وبعد أن استمعت إليه، أخبرته بأنها تحب منزلها القديم، ﻭعلى استعداد ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ الأﻭﺭﺍﻕ، وﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ زوجته الجديدة ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍلأﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬما ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ «ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ»، التي وضعت بها «إديث» الجمبري، لتصُبح تلك هي اللعنة التي تطارد زوجها للأبد.