العرادة، محافظ مدينة مأرب، التي تتعرض اليوم لأشرس هجوم حوثي منذُ ستةِ أعوام، يُفصح عن مدى خذلان الخليجيون لليمنيين ولأول مرة.. فالوضع لم يعد يحتمل الصمت. قال بأسى بالغ : "التحالف العربي فكك المنظومة الدّفاعية(الباتريوت) وسحبها من مأرب مما دفع بالحوثي لاستغلال الوضع وشنّ هجومه الذي حتما سيفشل."
إيرلو، السفير الإيراني الذي قَدِم مؤخرا إلى صنعاء ،يقود المعركة ضد اليمنيين بشكل مباشر من عاصمة اليمن المحتلة. "ويظهر بين الفينة والأخرى كوالي على المرتزقة الذين جلبوه" حسب تعبير الكاتب اليمني مروان الغفوري... والخليجيون يتفرجون علينا من شرفة قصورهم وخلفهم يقف الرئيس هادي "الغبي" كعادة مكتوف الأيدي.
رئيس ترك نفسه وبلده لرعاة الإبل ،فقيدوه رويداً رويداً، ولم يبدي أي انزعاج ولو لمرة واحدة حرّك فيها أصبعه الصغيرة.
وحكومة "معين" عادة إلى عدن ثم ذهبت إلى الشاطئ. لا إلى شيء آخر .تنزل البحر للسباحة ثم تخرج منه إلى المطعم لتأكل الجمبري والديرك.
وتحالف يرانا في نضطرم بالنار ، ثم يمضي غير آبه بنا إلى ممارسة هوايته المفضلة "لعب كرة القدم."
لا يبدو أن هناك طريق آخر يمكن لليمنيين أن يتغلبوا من خلالها على إيران ، إيران فعلياً ، حيث أنها باتت تحارب في اليمن بشكل جلي جدا، كالشمس في وضح النهار،
غير خيار واحد وهو :
تشكيل مجلس إنقاذ عسكري. يتخذ الطريق المناسبة وحسم المسألة.
