طارق عفاش لايؤمن بالشرعية كمهام واستحقاقات ومبادئ وأسس كما تضمنتها المرجعيات ولايؤمن بها كادارة وسلطة؛ وبالتالي فإن من يمد يده إليه بالدعم والمساندة اللوجستية او السياسية .. فإنه يدعم التمرد على الشرعية ويساند المنقلبين بشكل واضح وبطريقة مباشرة!!
الأمر لايقتصر على الامارات والسعودية اللتان تمدان طارق عفاش بكل أنواع السلاح والدعم السياسي ، هذا مايفعله علي محسن الأحمر أيضاً بقوله إن يده ممدودة لطارق عفاش بالدعم والمساندة!!
يرغب علي محسن الأحمر في إعادة سيطرة سنحان بشكل خاص وحاشد بشكل عام، ويعمل على تحقيق هذا الحلم ويتمناه، باعتباره غاية لا تعلو عليها غاية، وهدف مركزي لايضاهيه في الأهمية شيء، كل تصريحاته وكل ما يقوم به يتجه في هذا السياق!!
أعود فأقول : حتى لو اعترف بالشرعية فإن مكان طارق عفاش المتورط بارتكاب مجازر بحق اليمنيين السجن وليس قيادة جبهات التحرير !!
الاعتراف بالشرعية لايكفي ..، طالما كان الاعتراف بالشرعية لافتة خادعة وحيلة لتقويضها ، ولايتورع المعترفون في إضعافها ودعم التمرد والانقلاب عليها كما تفعل الامارات والسعودية!!
