[ عرض عسكري للحوثيين في صنعاء ]
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن المسؤول، قوله إن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من قدرة الجماعة المسلحة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة، وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبا.
وأوضح أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين في صد وابل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها على إسرائيل في 13 أبريل الماضي، هو دليل على فعالية تحالفات واشنطن الدفاعية المتكاملة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على المياه من هذه المسافة.
ويأتي التقييم -حسب الوكالة- في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، في الرياض.
وستسعى الولايات المتحدة إلى استغلال هذا الاجتماع لمواصلة التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر، وفقا للوكالة.
وكانت جماعة الحوثي هددت في وقت سابق من هذا الشهر بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي وقت سابق أعلن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أن جماعته نفذت ثلاث عمليات عسكرية باتجاه البحر المتوسط خلال الأسبوعين الماضي والجاري، فيما لم تصدر الولايات المتحدة وبريطانيا تعليقا بشأن ذلك.
وشن الحوثيون عشرات الهجمات التي استهدفت حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ نوفمبر الماضي على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ويقول المتمردون إن الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في القطاع المحاصر.