أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أن مهمة بلاده ما تزال تركُز على تأمين الهدنة، التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وتوسيع نطاقها والبناء عليها.

وحذر ليندركينغ، في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" ترجم مضمونها "الموقع بوست" من أن جهود السلام هناك يجب ألا تضيع هباءً بينما تعمل واشنطن على احتواء الحرب في غزة من التصعيد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ودعا جميع الأطراف إلى مواصلة جهود السلام، والعمل على وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتابع "ننصح جميع الأطراف بعدم توسيع هذا الصراع، وقال "نحث على استمرار جهود السلام في اليمن، وعدم تأثرها بما يجري من حرب إسرائيلية على قطاع غزة".

وأردف "لقد أحرزنا تقدما هائلا في عملية السلام، ولا ينبغي تبديد جهود السلام هذه، وننصح جميع الأطراف بعدم توسيع هذا الصراع".

وجاءت تصريحاته بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن يوم الاثنين الماضي أنهم أطلقوا طائرات بدون طيار على إسرائيل، في الهجوم الثاني للجماعة المدعومة من إيران.

وأكد إن مهمة واشنطن في اليمن لا تزال "تركز على تأمين الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن وتوسيع نطاقها والبناء عليها، والتي لها تأثير ملموس على ملايين اليمنيين وتوفر أفضل فرصة للسلام في اليمن منذ الحرب". بدأ".

وقال المسؤول الأمريكي "يتعين على الأطراف مواصلة اختيار السلام والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد وإطلاق عملية سلام يمنية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وعلى الرغم من وجودهم على بعد 2000 كيلومتر، حذر الخبراء من أن المتمردين اليمنيين قد يظهرون كتهديد لإسرائيل عندما توسع هجومها العسكري في غزة.

وفي الأسبوع الماضي، زعم الحوثيون أنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية. وأكدت إسرائيل في وقت لاحق أن نظامها الدفاعي الجوي أرو أسقط صاروخا أطلق من البحر الأحمر.

وقد صرح ليندركينغ أنه يخشى أن يؤثر الصراع بين غزة وإسرائيل على التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في عملية السلام في اليمن، وأخبر المعهد الأمريكي للسلام الشهر الماضي أن التصعيد الحوثي في ​​غزة كان "أسوأ مخاوفه".