أعلن مكتب المدعي العام في ألمانيا، الخميس، أن اثنين من جنود القوات المسلحة الألمانية السابقين وجهت إليهما تهمًا بعد محاولتهم تشكيل قوة مرتزقة للتدخل في الحرب الأهلية في اليمن بسبب رسائل أخبرهم بها أحد العرافين.

وأضافت صحيفة "أورشليم بوست" أن الجنود السابقون، المعروفون باسم أريند أدولف وأخيم، حاولا تشكيل قوة مرتزقة تتكون من 100 إلى 150 مقاتلًا تم اختيارهم بشكل أساسي من أعضاء سابقين في القوات الخاصة الألمانية.

وتابعت الصحيفة في خبر ترجمه "الموقع بوست" أن الاثنان كانا يسعيان أيضًا لتحقيق مصالح مالية في محاولاتهما لتشكيل القوة، ويتوقعان أن يتلقى كل عضو في الوحدة دفعة شهرية تبلغ حوالي 46560 دولارًا.

ووفقًا للمدعين العامين، فقد خطط الجنود السابقون لتلقي تمويل من السعودية، على الرغم من أن المملكة لم تستجب لطلباتهم.

وقال مكتب المدعي العام إن الجنود السابقين كانوا يستهدفون احتلال و "تهدئة" المناطق التي يسيطر عليها مسلحو الحو_ثي المدعومون من إيران بهدف إجبار الحو_ثيين والحكومة اليمنية على التفاوض.

وكتب مكتب المدعي العام: "هذه الأفكار كانت مدعومة أيضًا برسائل من العراف، والتي فهمها المتهمان على أنها تعليمات ملزمة".

وكان الجنود السابقون قد اعتقلوا لأول مرة في أكتوبر من العام الماضي. ووجهت إلى الاثنين تهمة محاولة تشكيل جماعة إرهابية.

وبحسب دير شبيجل، فإن الجنديين السابقين كانا يعملان في شركة الأمن الألمانية أسجارد، التي اتُهمت بتزويد أمير حرب صومالي بأكثر من 100 جندي ألماني سابق.

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

*ترجمة خاصة بالموقع بوست