دخل اثنان من العرب الأمريكيين التاريخ بعد انتخابهما كرئيسين لبلدية مدينتين في ولاية ميشيغان الأمريكية.

ووفقا لموقع "ميدل ايست آي"، فقد فاز عبد الله حمود، ممثل الولاية البالغ من العمر 31 عامًا، بنسبة 55 في المائة من الأصوات مساء الثلاثاء، وتغلب على غاري ورونتشاك ليصبح أول رئيس بلدية من أصل عربي لمدينة ديربورن في ديترويت بولاية ميشيغان.

وطبقا للخبر الذي ترجمه إلى العربية "الموقع بوست"، فسيحل حمود محل رئيس البلدية الحالي، جون بي أورايلي، الذي شغل المقعد منذ عام 2007 ولم يسع إلى إعادة انتخابه.

وغالبًا ما يشار إلى ديربورن، إحدى ضواحي ديترويت التي يبلغ عدد سكانها 95000 نسمة، باسم عاصمة أمريكا العربية نظرًا لتركزها الكبير من العرب الأمريكيين.

وأخبر حمود الحشود أن هذه "حقبة جديدة في ديربورن" وأنه يأمل أن يلهم فوزه العرب الأمريكيين والأقليات الأخرى في البلاد.

وقال حمود مخاطبًا مؤيديه ليلة الانتخابات في مركز محمد تورف المجتمعي: "طوال هذه الحملة، قلنا إننا معًا نستطيع ومعا سنحقق التغيير".

وأضاف: "إلى الفتيات والفتيان الذين تم الاستهزاء بهم بسبب عقيدتهم أو عرقهم، وإلى أولئك الذين شعروا في أي وقت مضى أن أسمائهم غير مرحب بها، وإلى والدينا وكبار السن والآخرين الذين تعرضوا للإهانة بسبب اللغة الإنجليزية المكسورة وما زالت مستمرة، اليوم دليل على أنك أمريكي مثل أي شخص آخر ".

وتم انتخاب حمود لأول مرة في مجلس النواب في ميشيغان كديمقراطي في عام 2016 واكتسب سمعة باعتباره صوتًا تقدميًا في سياسات الدولة.

وكان فوزه أحد النجاحات الانتخابية التاريخية التي أعلن عنها مساء الثلاثاء.

وفي مدينة هامترامك المجاورة، تم أيضًا انتخاب عامر غالب، عامل الرعاية الصحية البالغ من العمر 42 عامًا والمهاجر من اليمن، لمنصب رئيس البلدية، ليصبح أول رئيس بلدية غير بولندي وعربي يقود المدينة منذ 100 عام.

وحصل غالب على 68 في المائة من الأصوات، متغلبًا على شاغل المنصب كارين ماجوسكي.

وابتهج أنصار غالب بالنتائج، بعد سنوات من النضال لتأمين التمثيل السياسي لمجتمع المهاجرين الكبير في المنطقة.

وسيكون غالب أول عربي أمريكي وأول مسلم يقود هامترامك، حيث يُعتقد أن حوالي نصف المدينة من المسلمين.

وقال غالب لأنصاره "الليلة مثال حقيقي على أن الحلم الأمريكي ما زال حيا وبصحة جيدة في أرض الفرص".

وأضاف "انتصارنا الليلة هو شهادة على هذا الاحتمال- أن مهاجرًا مثلي أتى إلى هنا للعمل في مصنع في سن 17 لديه الآن الشرف والفرصة لخدمة المجتمع الذي رفعه ليكون عمدته المقبل".

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

*ترجمة خاصة بالموقع بوست