[ المونيتور: واشنطن تبحث عن شركاء لتنفيذ أنشطة في اليمن بدلا عن الصحة العالمية ]
قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبحث عن شركاء آخرين لتنفيذ أنشطة كانت تقع ضمن اختصاص منظمة الصحة العالمية في اليمن.
وبحسب تقرير للمونيتور ترجمه "الموقع بوست"، فإن القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جون بصرة قال للصحفيين الأربعاء إن إدارة ترامب ستتخذ قرارًا نهائيًا بشأن تمويل منظمة الصحة العالمية والتعاون بعد مراجعة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأشار جون بصرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبحث عن شركاء آخرين لتنفيذ أنشطة كانت تقع ضمن اختصاص منظمة الصحة العالمية في اليمن.
وقال بصرة: "حتى قبل ظهور هذا الوباء، كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل على تجربة مبادرة شراكة جديدة للبحث عن شركاء إقليميين آخرين خارج المجتمع من القائمة العادية للأشخاص الذين نعمل معهم".
وتابع "أتطلع إلى توسيع مبادرة الشراكة الجديدة في الأسبوع المقبل بطريقة أكثر رسمية ولكن ما نقوم به الآن هو أننا نبحث عن شركاء مختلفين".
وتوقع الموقع أن تقدم إدارة دونالد ترامب المزيد من الإغاثة المتعلقة بفيروس كورونا لليمن بعد قطع 73 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للدولة التي مزقتها الحرب الشهر الماضي.
ووفقا للتقرير فإن واشنطن لم توضح بعد خطة لعبها لضمان وصول المساعدة إلى غالبية السكان اليمنيين بالنظر إلى قرار ترامب الأخير بإنهاء التمويل لمنظمة الصحة العالمية ورفض الولايات المتحدة لإدارة المساعدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ونقل المونيتور عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "إن الولايات المتحدة تراقب الوضع بعناية بالتنسيق الوثيق مع مسؤولي الصحة اليمنيين والأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى. نحن نعمل مع شركائنا لتكييف البرامج الحالية، حسب الضرورة، لتلبية الاحتياجات الإضافية وتحديد كيف يمكننا تقديم دعم إضافي بشكل أكثر فاعلية ومسؤولية لفيروس كورونا وجهود التأهب والاستجابة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "في حين قللنا من بعض البرامج التي أصبحت لا يمكن الدفاع عنها بسبب تدخل الحوثيين المستمر، فإننا نواصل دعم أهم الأنشطة المنقذة للحياة في شمال اليمن".
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية عن مساعدة إضافية تتعلق بفيروس كورونا في اليمن بقيمة 500 ألف دولار، وهو ما يمثل 1% فقط من مبلغ 40 مليون دولار في مساعدة الاستقرار التي خصصها الكونغرس لليمن هذا العام. لكن مسؤولاً كبيرا بوزارة الخارجية قال لرويترز هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة تعد "مساهمة كبيرة" لمساعدة اليمن في مكافحة الوباء.
وقطعت إدارة ترامب النصيب الأكبر من المساعدة للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون الشهر الماضي إلى طريق مسدود بشأن المفاوضات مع المتمردين لتخفيف قيودهم الشديدة على المساعدات، في حين أن الولايات المتحدة لا تزال تقدم 12 مليون دولار كمساعدات لليمن وتواصل العمل في الجنوب، فإن معظم سكان البلاد الفقراء يعيشون في الشمال الذي يخضع إلى حد كبير لسيطرة الحوثيين.
* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا
* ترجمة خاصة بالموقع بوست