[ أبدت البنتاجون حرصها على سلامة المدنيين فب عملياتها الجوية ]
قدمت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً رداً على أسئلة قدمت من قبل "فورت لاين" - وهو برنامج تلفزيوني يناقش الكثير من القضايا المهمة ويقوم بالتحقيقات الصحفية - حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وجهودها لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
ونشرت قناة "pbs" الأمريكية، رد البنتاجون، الذي قالت فيه، إنها "تحافظ على إلتزام ثابت بحماية المدنيين وتتخذ العديد من الخطوات لتخفيف الضرر، بما في ذلك من خلال تطبيق سياسات وممارسات أكثر حماية للمدنيين أكثر مما هو مطلوب من حيث القانون بما في ذلك قانون الحرب".
وبحسب بيان البنتاجون الذي ترجمه "الموقع بوست" فإنه بالنسبة لجميع القوى، فإن التدريب قبل النشر يتضمن "تعليمات حول قانون الحرب وقواعد الاشتباك والسياسات المتعلقة بالتخفيف من الإصابات في صفوف المدنيين".
وفي إدارة العمليات "تستخدم القوات الأمريكية مجموعة متنوعة من التدابير للحد من الإصابات في صفوف المدنيين، من التصميم التشغيلي لحساب أين يقع المدنيون في ساحة المعركة إلى الخطوات المتخذة للتخفيف من آثار الأسلحة على المدنيين الذين يجدون أنفسهم بالقرب من الأهداف المحتملة مثل قوات العدو. تستخدم الدروس التي نتعلمها في إدارة العمليات لتحسين ممارساتنا للحد من الإصابات في صفوف المدنيين".
ورداً على التهديد الذي يطلقه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، عرضت وزارة الدفاع لمحة عامة عن التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن للولايات المتحدة وهو ما لم تستفد فيه الجماعة من المناطق غير الخاضعة للحكم والمضطربة في اليمن من أجل التخطيط والتوجيه وتشجيع الهجمات الإرهابية ضد أمريكا ومواطنيها وشركائها حول العالم".
وحول دور الولايات المتحدة في اليمن، قال البيان "الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد وإستهداف شبكة إرهابية تابعة للقاعدة في اليمن.....قامت القوات بعمليات أرضية متعددة وأكثر من 120 ضربة في عام 2017 لإزالة القادة الرئيسيين وتعطيل قدرة كل من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في اليمن على استخدام المساحات غير الخاضعة للحكم في اليمن كمركز لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وقاعدة عملياتهم لتصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قوات الولايات المتحدة "تقدم المشورة والمساعدة للشركاء الإقليميين في مكافحة الإرهاب وفي الحرب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن. حيث قدمت القوات الأمريكية لشركائنا دعمًا استخباراتيًا وأعطت المشورة والمساعدة في التخطيط التشغيلي وعمليات خفر السواحل والعمليات الأمنية والدعم الطبي والتزود بالوقود في الجو في جهودها الرامية إلى تحطيم وتدمير القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن".
وأضافت الوزارة: "من مصلحتنا الأمنية القومية السعي وراء منظمات متطرفة عنيفة مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن التي هاجمت القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة وخارجها من أجل تعطيل قدرتها على شن هجمات أخرى.
وتابعت "ومن مصلحتنا أيضًا دعم شركائنا في المنطقة وهم يتابعون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن أيضًا".
وعن كيف أن الحرب في اليمن تؤثر على عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، قالت الوزارة:"نحن بحاجة إلى حكومة مستقرة وشاملة في اليمن لتوفير الأمن للشعب اليمني وتعمل على القضاء على الملاذات الإرهابية الآمنة التي تستخدمها القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن. إننا نواصل دعمنا بقوة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث لإحضار جميع أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات".