قالت باحثة أمريكية إن الولايات المتحدة معنية بالمساعدة في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن وتشجيع الأطراف للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب.

واعتبرت ماديسون هاتشينسون، وهي مساعد بحثي وإداري في معهد ديفيس للأمن القومي، أن ما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر سلبا على الاستقرار الإقليمي ويكون كارثيا للمصالح الأمريكية.

وترى ماديسون هاتشينسون -في تقرير نشره موقع "ديلي سيجنال"- أنه من الأهمية بمكان أن تحرص المصالح الأمريكية على احتواء نفوذ إيران.

وأشارت إلى أنه لا يمكن تجاهل الأهمية الجغرافية الإستراتيجية لليمن أيضا. 

ونوه الموقع الأمريكي أنه يتم نقل 4.7 مليون برميل يوميا من النفط عبر هذا المضيق، في أقصى نقطة ضيقة، باب المندب هو فقط 18 ميلا واسعة، وهذا يعني أن السفن يجب أن تمر معا بشكل وثيق، وعادة اثنتين فقط في وقت واحد.

ولفتت أنه يمكن أن تؤدي الاضطرابات الخطيرة في هذا الطريق إلى تضييق تدفق نفط الخليج الفارسي إلى أوروبا ونصف الكرة الغربي ورفع أسعار النفط العالمية.

وقد أثارت التقارير الأخيرة عن هجمات المتمردين الحوثيين ضد السفن الأمريكية وغيرها من السفن قبالة سواحل اليمن مخاوف بشأن الأمن البحري في البحر الأحمر.

ويعتقد أنه مع استمرار الحرب وتزايد النفوذ الإيراني، قد تسعى طهران إلى توسيع نفوذها من خلال تصعيد التهديد المحتمل للسفن التي تمر عبر الممرات المائية.

وتابعت "لقد كانت الحرب مدمرة للمدنيين اليمنيين والاستقرار الإقليمي. يمكن للولايات المتحدة أن تشجع على التوصل إلى تسوية سياسية، ولكن الأمر متروك لليمن والعالم العربي الأوسع لكي يراها مثمرة".

واعتبر الموقع الأمريكي أنه بدون حل لإنهاء القتال، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن سوف تزداد سوءا فقط.

 لقراءة المادة من الموقع الأصل اضغط هنا