قال الكاتب والمدون اليمني إنه مع الانتشار المهول للشبكة العنكبوتية واعتماد الحياة بكل جوانبها على التكنلوجيا نجد أن شبكة التواصل الاجتماعي هي أهمها التي أصبحت أشبه البروتين اليومي للفرد ، عصام القفاز يوضح لنا بعض الآثار المترتبة لشبكات التواصل الاجتماعي سلباً وايجاباً على الشباب والجوانب المستخدمة لاسيما مع التطور والتنافس بينها.
وأضاف القفاز في تصريحات صحفية إن الشباب بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص أصبحوا يعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي على سير حياتهم.
ولو اخذنا مثال حي المتمثل في استقاء الأخبار اليومية ، وهذه أصبحت سلاح ذو حدين حيث أنها تستطيع أن تبث كميات كبيرة من الشائعات ويصدقها الناس وبالمقابل تؤثر على آراء وتعامل الناس فيما بينهم ، وفي الجانب المقابل نجد العديد من الصور الإيجابية خاصة في التكافل الاجتماعي والقضايا الإنسانية التي تحتاج لدعم ومساندة .
ويضيف القفاز : في التعليم أصبحت التكنلوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي هي المصدر الأول للبحث والمساعدة في التعليم حيث يعكف طلاب الجامعات على تبادل المعلومات والكتب الإلكترونية والمحاضرات التي أصبحت البعض منها الكترونية ونقاش يدار عبر شبكات التواصل الإجتماعي خاصة في قنوات التلغرام التي أصبحت منصة لكل الجهات التعلمية ، ومن مرفقات التعليم السلبية هو تراجع البحث لدى الطلاب وايكال بعض المهام التعلمية لأشخاص متمرسين ينجزون الفروض التعلمية مقابل مادي معين ، وهو ما يجعل الطالب حلقة ضعيفة في سلم التعليم.
يتابع إن الاعتماد الكلي على التكنلوجيا إثر بشكل كبير في العادات اليمنية الاجتماعية التي سنفرد لها حديث بتقرير مطول.