ظهرت تغريدة غامضة يوم الأحد الماضي على حساب تويتر الخاص بالقيادة المسؤولة عن المراقبة العسكرية للترسانة النووية الأميركية بأكملها، فهل كانت رمزا نوويا، أم اختراقا للبنتاغون، أم مؤامرة؟

المؤكد -حسب موقع "20 مينوت" (20 Minutes) الفرنسي- أنها أحدثت بعض الإرباك، فقد تمكن مستخدمو الإنترنت من قراءة الرموز التالية "؛ إل ، جي إم إل إكس زد إس إس إيه دبليو ؛؛" (؛ l ؛؛ gmlxzssaw ،) على الحساب الرسمي للقيادة المسؤولة عن السيطرة العسكرية على الترسانة النووية الأميركية بالكامل (ستراتكوم)، قبل أن تحذف تلك التغريدة.

لكن -وبحسب الموقع الفرنسي- فإن القيادة لم تترك لعشاق فك التشفير فرصة للبدء في رصد الاحتمالات الممكنة لتلك الرسالة المبهمة، حيث أعلنت أنها لم تكن سوى حروف ورموز كتبها طفل في حساب القيادة العسكرية على حين غفلة من أبيه الذي هو المسؤول عن هذا الحساب، حسبما قالت ستراتكوم لأحد صحفيي موقع "ديلي دوت" (Daily Dot) الأميركي.

"لقد ترك المسؤول عن حساب القيادة العسكرية على تويتر -والذي كان يعمل عن بعد- الحساب مفتوحا دون مراقبة لبضع دقائق، وقد استغل طفله الصغير الموقف وبدأ يلعب بلوحة المفاتيح، ولسوء الحظ -ودون أن يدرك ذلك- نشر تغريدة "، وفقا لما جاء في بيان مفصل للمتحدث باسم "ستراتكوم"، مضيفا أنه "لم يحدث شيء سيئ على الإطلاق، أي أنه لم يتم اختراق حساب تويتر الخاص بنا".

وعلق موقع "20 مينوت" على الحادثة بقوله إن العمل عن بعد أثناء الجائحة أسفر عن العديد من المواقف غير العادية، ولا سيما عندما يستولي الأطفال على أداة عمل والديهم.