[ أشياء عديدة قذفت بها آبل هاتفها الجديد التي -وفق الإعلان- لم تترك به أثرا (آبل) ]
أطلقت شركة آبل إعلانين تجاريين جديدين لهاتف آيفون 11 برو، يظهر في أحدهما كم "الإهانات البليغة" التي تعرض لها أكثر مما ناله أي هاتف آخر.
ويركز الإعلان الأول أدناه بشكل خاص على مدى صلابة آيفون 11 برو في مواجهة أشياء يومية يتعرض لها في نفق رياح عالية السرعة.
أولا، هناك ألعاب أطفال وأحذية وزجاجات رضاعة للأطفال، ثم تأتي المواد الغذائية (بما في ذلك ضمة خس كاملة)، لكن لا يبدو أن أيا منها ثقيل بما يكفي لإلحاق ضرر بالهاتف، حسب الإعلان.
ثم تصبح الأمور لاحقا في الإعلان أكثر ضراوة، مع إلقاء مكعبات الثلج وفراشي الشعر وأشياء أخرى عديدة على الهاتف، دون أن تترك خدشا واحدا فيه، ولاستكمال هذا "الإذلال" يسقط على الهاتف من فحتة علوية قالب كيك زواج (تورتة)، ثم تفتح رشاشات الماء في الحجرة لتغسل الهاتف مما التصق به، في إشارة صريحة من آبل إلى متانة الهاتف ومقاومته للماء في آن واحد.
أما الإعلان الثاني أدناه فيركز على قدرات الكاميرات الخلفية الثلاث للهاتف، ويكون الموضوع في حجرة الرياح هذه كلبا بشعر كثيف يقف على صندوق أمام الهاتف والرياح تلعب بشعره.
ويؤدي الإعلان دورا جيدا في تثقيف المشاهدين بالفروق بين عدسات آيفون برو 11 الثلاث (البعيدة المدى، والقياسية، وذات الزاوية العريضة جدا).
لكن الأكثر لفتا للانتباه كان نمط التصوير الليلي، حيث بدت النتائج في الإعلان أكثر إبهارا مما عرضته الشركة عندما استعرضت هذه الميزة على المسرح في وقت سابق الأسبوع الماضي.