[ دخول حرم الجامعة بواسطة ساعة آبل سيكون متوفرا في جامعات جورج تاون، وديوك، وجونز هوبكنز (الفرنسية) ]
يقترب موعد الفصل الدراسي الجديد، ولا تضيع شركات التقنية الكبرى الوقت في استغلال المناسبة لتقديم عروض جديدة لقطاع التعليم.
فقد أعلنت غوغل عن توسيع ميزة البحث في الكلية، التي قدمتها منذ أكثر من عام. وعلى الرغم من أن هذه الميزة أتاحت سابقًا التدقيق في عدد كبير من البرامج الجامعية للتخصصات التي تمتد الدراسة فيها أربع سنوات، فإن المهندس سيتارام آير من غوغل يقول إن الميزة الآن تعرض أيضًا نتائج "كليات مدتها سنتان، وبرامج الشهادات والشهادات المنتسبة المتوفرة في المؤسسات التي تدوم أربع سنوات".
وتعمل الأداة بشكل مشابه لميزة البحث عن الوظائف من غوغل، ولكن مع التركيز على مساعدة الطلاب في العثور على جامعة تناسب اهتماماتهم وتطلعاتهم المهنية. وستظهر معلومات الجامعة المنسقة مباشرة ضمن نتائج البحث، عندما تبحث عن كلية (يبدو أنها مقصورة على المستخدمين في الولايات المتحدة).
ويتيح لك البحث عن الجامعات استكشاف مجموعة واسعة من البرامج الجامعية ومقارنة التفاصيل مثل التكلفة ومعدلات التخرج وثقافة الحرم الجامعي.
معظم البيانات مأخوذة من سجل نتائج الكلية في وزارة التعليم الأميركية ونظام بيانات التعليم المتكامل لما بعد المرحلة الثانوية.
تكنولوجيا التعليم
ميزة البحث الجامعي واحدة من العديد من الإضافات الجديدة إلى مجموعة أدوات التعليم من غوغل.
فقبل أيام، قدمت الشركة تطبيق "أسيمنتس" (Assignments)، وهو تطبيق يدمج وظائف محرر مستندات غوغل وخدمة درايف والبحث لمساعدة المعلمين على تبسيط عملية التصنيف.
كما أعلنت عن مجموعة من الأدوات يطلق عليها اسم "الفصل الدراسي"، تهدف إلى مساعدة الطلاب على تحديد الثغرات البحثية وتعزيز التعاون وتحسين التواصل مع المعلمين.
وشركة غوغل ليست العملاق التكنولوجي الوحيد الذي يستهدف قطاع التعليم، ففي 13 أغسطس/آب الجاري، كشفت شركة آبل أن أكثر من مئة ألف طالب جامعي سيتمكنون الآن من استخدام هواتف آيفون وساعات آبل كبطاقات هوية، حتى يتمكنوا من دخول مساكنهم وشراء غدائهم، دون الحاجة إلى حمل محفظة مادية.
وستكون هذه الميزة متوفرة في جامعات جورج تاون، وديوك، وجونز هوبكنز.