[ تلغراف: قد يسمى الـ"آيفون" الجديد "آيفون إكس أس"- أرشيفية CCO ]
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا لمحرر الشؤون التكنولوجية ماثيو فيلد، يحاول فيه توقع شكل أجهزة الـ"آيفون" التي ستطلقها شركة "أبل" قريبا، بحسب الشائعات والتسريبات.
ويقول فيلد إنه يتوقع أن تكشف شركة "أبل" عن آخر أجهزة الـ"آيفون" في وقت لاحق من هذا العام، مع إطلاقها نسخة محسنة من هاتفها الرائد "آيفون إكس"، وجهازي هاتف ذكي، بما في ذلك جهاز أصغر وآخر سيكون الأكبر من تلك الشركة إلى الآن.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه الشركة العملاقة عادة ما تبقي خططها مخبأة، حيث لم يختلف الأمر هذا العام، مستدركا بأن هناك عددا بسيطا من الشائعات والتقارير المسربة قد تعطي فكرة عما قد نراه عندما تعرض "أبل" أجهزتها.
وتلفت الصحيفة إلى أن "أبل" قامت العام الماضي بأكبر تطوير لأجهزتها الذكية منذ سنوات، بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"آيفون"، فأطلقت "آيفون إكس/ أو ما تفضل الشركة تسميته بـ(آيفون 10)"، الذي احتوى على تغييرات كبيرة في التصميم، مثل تغطية الشاشة للواجهة الأمامية للهاتف بشكل كامل، والكاميرا المزدوجة، والشحن اللاسلكي، وتكنولوجيا التعرف على الوجه بدلا من البصمة.
ويذكر الكاتب أنه من المتوقع أن تحسن الشركة من تصميمها هذا العام، فمع أن الـ"أيفون إكس" حقق نجاحا حاسما، إلا أنه اعتبر باهظ الثمن (1000 دولار للجهاز)، ومع أنه كان مربحا للشركة، إلا أن مبيعاته كانت أقل من أجهزة "آيفون" السابقة.
وينوه التقرير إلى أن "أبل" تطلق عادة أجهزة الـ"آيفون" الجديدة في أول أسبوعين من شهر أيلول/ سبتمبر، مشيرا إلى أن الشركة عادة ما تكشف عن جهاز الهاتف الذكي للعام بعد أسبوعين من مؤتمر التكنولوجيا الألماني، الذي سينعقد هذا العام في الأسبوع الأخير من شهر آب/ أغسطس.
وتقول الصحيفة إن هذا يعني أن الأمر قد يأخذ شهرين قبل أن تنزل بضاعة "أبل" الجديدة إلى السوق، لافتة إلى أنه تم إطلاق "آيفون 8" والعام الماضي بعد الكشف عنه بأسابيع، لكن "آيفون إكس" لم يكن متوفرا للشراء حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويكشف فيلد عن أن الـ"آيفون" الجديد قد يسمى "آيفون إكس أس"، كما اقترح البعض، بناء على أسلوب التسمية الذي انتهجته "أبل" إلى الآن، حيث تضيف حرف "أس" للاسم القديم، فيما قال البعض إنه قد يسمى "آيفون 9"، ما يعني الخروج عن الترتيب في التسمية، مشيرا إلى أن البعض توقع أن يسمى أكبر جهاز تصنعه "أبل" إلى الآن "آيفون إكس بلص".
وبحسب التقرير، فإن الشكل المتوقع للهاتف سيكون شبيها بـ"آيفون إكس" مستدركا بـ"أننا قد نرى تعددا في الأحجام لتخيير المستهلك، ولتطوير (آيفون 8) و(آيفون 8 بلص)".
وتورد الصحيفة أن تقريرا نشره موقع "بلومبيرغ"، توقع أن يكون الهاتف الجديد تطويرا على "آيفون إكس"، وأن تكون شاشته أكبر (6.5 بوصة)، في الوقت الذي قال فيه المحلل المتخصص بأبل مينغ تشي كو بأنه يتوقع أن تطلق "أبل" ثلاثة أجهزة هاتف، أحدها "آيفون إكس"، بشاشة حجمها (5.8 بوصة)، و"آيفون إكس بلص" بشاشة حجمها (6.5 بوصة)، وجهاز "أيفون" أرخص بشاشة حجمها (6.1 بوصة).
ويشير الكاتب إلى أن هناك تكهنات عدة عن الألوان، فالبعض يتوقع أن تقوم "أبل" بإنتاج ألوان مختلفة من الـ"آيفونات"؛ لتوسيع سوقها، فيما توقع البعض أن تنتج "أبل" جهازا ذهبي اللون أو أحمر.
ويفيد التقرير بأن هناك تقارير في كل من "بلومبيرغ" و"وول ستريت جورنال"، توقعت أن تستمر "أبل" في استخدام شاشات مصنعة من الصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء (OLED) لأجهزتها الثمينة، واستخدام شاشات كريستال السائل للأجهزة العادية.
وتذكر الصحيفة أن صحيفة الأخبار الاقتصادية الصينية نشرت تقريرا، قالت فيه إن الـ"آيفون" الجديد سيتضمن كاميرا ثلاثية في الخلف، يمكن استخدامها لتصوير ثلاثي الأبعاد، وهو ما تم تطبيقه على أجهزة منافسة، مثل "هاواي بي2 أو برو"، بالإضافة إلى أن الكاميرا الثلاثية قد تساعد الـ"آيفون" في مواصفات الواقع المعزز.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه عندما أصدرت "أبل" جهاز "آيفون إكس"، فإنها ألغت منه خاصية التعرف على البصمة؛ لأنها حولت الواجهة الأمامية كلها إلى شاشة، أما شركة "فيفو" الصينية فصنعت جهاز هاتف بمجس للبصمة داخل الشاشة، إلا أنه يبدو أن "أبل" تحولت تماما عن بصمة الإبهام إلى التعرف على الوجه.