آبل في طريقها لأن تصبح أول شركة في العالم تبلغ قيمتها تيرليون دولار، مع وصول قيمتها السوقية إلى 920 مليار دولار وامتلاكها سيولة نقدية بمئات مليارات الدولارات، بعد مئة مليار من إعادة شراء أسهم متوقعة.
 
وبهذا الصدد يعتقد رجل الأعمال وارن بافت -أشهر مستثمر في بورصة نيويورك- أن آبل أفضل استثمار حتى بالنسبة إلى آبل ذاتها. وقد رفع بافت مؤخرا حصته في الشركة إلى نحو 5%، ويسانده في ذلك شريكه في العمل تشارلز مونغر بقوله "أعتقد أننا كنا مقيدين قليلا... أتمنى لو امتلكنا المزيد منها".
 
ويشير موقع بلومبيرغ الإخباري إلى أن بإمكان آبل بلوغ سقف التريليون الدولار قبل نهاية هذا الأسبوع إذا حافظت على زخم الأسبوع الماضي.
 
وينبه موقع "أكسيوس" إلى أن ارتفاع قيمة أسهم آبل ربما يوصلها إلى عتبة التريليون دولار قبل نهاية الأسبوع، لكن أسهمها كانت وصلت من قبل إلى ارتفاعات قياسية ثم ما لبثت أن هبطت من جديد.
 
ويضيف أن آبل تتعامل حاليا مع سوق الهواتف الذكية المشبع، وليس من الواضح ما الذي ستفعله شركة التكنولوجيا العملاقة للانتقال إلى ما بعد آيفون الذي يعد أهم مصادر أرباحها.
 
وعلى صعيد المنافسة، فإنه يأتي بعد آبل شركات أمازون ومايكروسوفت وألفابت (الشركة الأم لغوغل)، وكل منها لها سقف سوقي يزيد على ثلاثة أرباع التريليون دولار.