من المحتمل أن تعلن شركة سامسونغ عن هاتفها الرائد المقبل غلاكسي إس9 في فبراير/شباط 2018 على أن يتم طرحه في الأسواق بحلول مارس/آذار المقبل، وفقا لتقرير على موقع بلومبيرغ الإخباري.
وقال الموقع نقلا عن أشخاص وصفهم بأنهم على اطلاع على الأمر، إن سامسونغ ستطرح نموذجين جديدين هما غلاكسي إس9 وغلاكسي إس9 بلس وسيكونان مشابهين لهواتف غلاكسي إس8 وإس8 بلس الحالية في التصميم، ولكنهما سيحظيان بأنظمة ثنائية الكاميرا على غرار هاتف نوت 8.
وبحسب الكاتب في موقع فينشور بيت المعني بشؤون التقنية إيفان بلاس، فإن الهاتفين المقبلين سيزودان بمعالجات أسرع على شاكلة معالج كوالكوم سنابدراغون 845 الذي أعلن عنه مؤخرا، أو إكسينوس 9، ويدعم المعالج الأول ضمن معماريته الذكاء الاصطناعي وتقنيات المسح الثلاثي الأبعاد للوجه.
وإذا صحت تلك التقارير فإن ذلك سيكون أحد أبكر إعلانات الشركة عن نموذج جديد من خط هواتف غلاكسي الرئيسية لسامسونغ، والتي عادة ما يتم الإعلان عنها في مارس/آذار وتطرح في أبريل/نيسان في السنوات الماضية. لكن مع ذلك فإن مصادر بلومبيرغ قالت إن خطط طرح الهاتفين لا تزال مرنة وقد تتغير مواعديها.
وأشيع سابقا أنه سيتم الكشف عن غلاكسي إس9 في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس في أميركا في يناير/كانون الثاني المقبل، لكن تقارير لاحقة شككت بهذا الأمر. ومع ذلك فإن الكشف عن الهاتف خلال مؤتمر الجوال العالمي في برشلونة في إسبانيا في فبراير/شباط المقبل قد يشكل حلا وسطا بين الكشف عنه في معرض لاس فيغاس والكشف المعتاد في مارس/آذار.
وإلى جانب الكاميرا والمعالج، فإن تسريبات عديدة على الإنترنت تشير إلى أن الهاتف سيأتي بذاكرة (رام) بسعة ستة غيغابايتات ومساحة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايتا، وسيبلغ سعره ألف دولار على غرار هاتف آيفون إكس لشركة آبل.
اما ما يأمله كثيرون فهو أن يأتي الهاتف بمستشعر بصمة الأصبع مدمجا في الشاشة الأمامية وليس بجوار الكاميرا الخلفية، وأن يتضمن بطارية أكبر سعة وآمنة في الوقت ذاته، وأن تكون الشاشة على امتداد مساحة الواجهة الأمامية للهاتف.