نشرت صحيفة الغارديان أن بعض مستخدمي تويتر يسلمون طواعية زمام التحكم في حساباتهم إلى السفارة الروسية في بريطانيا، التي بدورها تستخدمها لإعادة تغريد "أهم" تغريدات السفير الروسي أسبوعيا.
 
وأشارت إلى أن البرنامج -الذي تصفه السفارة باسم "النادي الدبلوماسي الروسي على الإنترنت"- يباع لأعضائه كـ"وسيلة لكل المهتمين بالسياسة الدولية وكل الأشياء الروسية، لاكتساب المعرفة والحصول على رؤى من كبار الدبلوماسيين، ولتكون جزءا من شبكة جذابة على الإنترنت وخارجها".
 
وأردفت الصحيفة أن وجود البرنامج يضيف أيضا أهمية إلى الأدلة على أن الدولة تشارك في "الدعاية الشعبية الزائفة"، باستخدام حسابات شبه آلية ومنسقة لتشكيل المظهر الخارجي للدعم الواسع لروسيا وحلفائها.
 
وتقول السفارة إن أعضاء النادي الدبلوماسي أصبحوا مثل تطبيقات تويتر (Twitter bots)، وهم يتلقون أيضا رسالة إخبارية من السفارة الروسية في لندن بإمكانية "المشاركة في المسابقات العادية ومسابقات السحب على الجوائز، ويدعون لحضور حفل استقبال خاص في مقر السفير بلندن".