حقق إنتر ميلان فوزا بشق الأنفس على ضيفه بنفيكا (1-0) في لقاء الفرص المهدرة، والذي أقيم بملعب جيوزيبي مياتزا، بمنافسات مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وأحرز ماركوس تورام مهاجم الإنتر، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 62، لينتزع إنتر أول فوز له بالبطولة هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني، بالتساوي مع المتصدر سوسييداد، فيما تذيل بنفيكا الجدول دون نقاط.

وأضاف إنتر هدفا مبكرا في الدقائق الأولى، بعد أن انطلق دومفريس بالجانب الأيمن، ومرر كرة عرضية مرت من 3 لاعبين من إنتر داخل المنطقة، وفشل مخيتريان في متابعتها لتمر خارج الملعب، لكن الحكم أشار لوجود تسلل.

وفي الدقيقة 11، مرر كالهانجولو عرضية متقنة من خارج منطقة الجزاء، انطلق دومفريس من يمين المنطقة ليقابلها برأسية خطيرة مرت أعلى من العارضة.

ومن خطأ فادح في التغطية من دفاع إنتر (باستوني وأتشيربي)، نفذت رمية تماس إلى أورسنيس الذي انفرد بالمرمى، وأطلق تسديدة قوية، تألق فيها الحارس سومير وأبعدها لركنية بالدقيقة 13.

وعاد دومفريس ليهدر فرصة محققة في الدقيقة 18، بعد عرضية ديماركو التي مرت من الجميع لتصل لظهير الإنتر الذي سدد كرة من على الستة ياردة أعلى من المرمى.

واضطر بنفيكا لإجراء تبديل اضطراري بعد 20 دقيقة، حيث تعرض المدافع ألكسندر باه للإصابة، فخرج وحل توماس أراخو محله.

وفي الدقيقة 41، أنقذ سومير هدفا مؤكدا بطريقة رائعة بعدما تصدى لتسديدة بيرنات، لكن الأخير كان في موقف تسلل قبل أن يشير الحكم باستكمال اللعب لكونها في حيازة الإنتر.

وكاد باريلا أن يسجل أول الأهداف بالدقيقة 42، بعدما هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء ليطلق تسديدة أرضية قوية أبعدها تروبين حارس بنفيكا.

بعد مرور 7 دقائق من بداية الشوط الثاني، واصل دومفريس مسلسل إهدار الفرص، ومن عرضية جديدة مررها مخيتريان من الجانب الأيسر، ارتقى دينزل وقابلها برأسية مرت بجوار المرمى، ليهدر الفرصة الثالثة له باللقاء.

وبعد ثوان، وقفت العارضة أمام تسديدة ممتازة للاوتارو الذي استغل تمريرة باريلا وغياب المراقبة عنه، ليطلق تسديدة من لمسة واحدة تضرب القائم وترتد ليحاول تورام متابعتها بمقصية شتتها الدفاع.

وتوالت الفرص المهدرة من لاعبي إنتر وسط سوء حظ كبير، ففي الدقيقة 60 حصل باريلا على الكرة ليمررها إلى تورام الذي تألق في تمرير الكرة بين الدفاع للاوتارو لينفرد ويسدد الكرة وترتطم بالقائم.

وأخيرا، نجح أصحاب الأرض في التسجيل بالدقيقة 62، بعد تمريرة بينية من باريلا إلى دومفريس بالجناح الأيمن انطلق وتوغل ليمرر عرضية متقنة لتورام، يقابلها الأخير بتسديدة مباشرة في الشباك.

وضاعف إنتر النتيجة بهدف ثاني بالدقيقة 65 بعد عدة محاولات لتشتيت الكرة من الدفاع لتصل لمخيتريان الذي مررها لديماركو وينفرد ويسدد بالشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على فيديريكو.

وأهدر لاوتارو انفرادا صريحا بالمرمى بالدقيقة 74، بعدما مر من الحارس وسدد الكرة بالمرمى لكن مدافع بنفيكا أنقذها ببراعة، قبل أن يعود لاوتارو بعد ثواني ويضيع فرصة هدف مؤكد جديد بتسديدة من أمام المرمى تألق فيها تروبين وأبعدها عن مرماه.

في الدقيقة 77 حصل دي ماريا على تمريرة كاد أن ينفرد على إثرها قبل أن ينجح كالهانجولو بتدخل حاسم في قطع الكرة، مع رفع الحكم راية التسلل على دي ماريا الذي خرج بعد ثواني مصابا وحل محله كابرال.

وكاد البديل كابرال أن يسجل التعادل لبنفيكا بعد دقائق من نزوله، بعدما أطلق تسديدة صاروخية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لإنتر.

وسار لاوتارو على خطى زميله دومفريس، حيث واصل إهدار الفرص أمام مرمى بنفيكا، وفي الدقيقة 86 حصل على تمريرة ممتازة من مخيتريان قابلها بتسديدة مباشرة بالمرمى تألق تروبين وأبعدها بقدمه.

بنفيكا في محاولة للوصول لمرمى سومير، سنحت له فرصة بالدقيقة 90+3، بعد ركنية نفذت داخل المنطقة قابلها نيفيز برأسية تمكن حارس الإنتر من التصدي لها.

وأهدر إنتر العديد من الفرص المحققة لرعونة لاعبيه في اللمسة الأخيرة، فضلا عن تألق حارس بنفيكا، ليضيع إنتر فوزا كبيرا، وينتهي اللقاء بفوز (1-0).