خيم التعادل على مواجهة الهلال والفيحاء 1-1 في مباراة الجولة الثانية من دوري روشن السعودي للمحترفين، والتي أقيمت مساء السبت، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي أقيمت تحت أنظار النجمين، البرازيلي نيمار، والمغربي ياسين بونو، اللذان تعاقد معهما الهلال مؤخرا ولم يلحقا المباراة.

سجل الفيحاء اولا عن طريق ساكالا في الدقيقة 15، وأدرك عبدالله الحمدان التعادل للهلال في الدقيقة 20.

ورفع الفريقان رصيدهما إلى 4 نقاط لكل منهما، بعد هذا التعادل.

كانت المباراة على وتيرة واحدة على مدار شوطيها، هجوم واستحواذ هلالي، ودفاع  للفيحاء.

سيطرة هلالية وهدف عكس الأحداث

دخل الصربي فوك روزافيتش المدير الفني لفريق الفيحاء، الشوط الأول بطريقة لعب 5-4-1، مع تراجع جمعيع لاغبيه خلف الكرة في منتصف ملعبهم، لتضييق المساحات أمام لاعبي الهلال، بينما كان جيسوس قد وضع سالم الدوسري في مركزه الجديد، خلف المهاجمين، لتفريغ الجناح الأيسر لنيمار.

وكشف الهلال عن نواياه مبكرا، واستطاع الوصول إلى شباك ستويكوفيتش حارس الفيحاء بعد 10 دقائق عن طريق ميشايل، لكن الحكم بتوصية من حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف، لوجود تسلل على مالكوم.

عكس اتجاه اللعب، ومن الهجمة الوحيدة طوال الشوط الأول على مرمى الهلال، تلقى ساكالا الكرة على الجهة اليسرى،في الدقيقة 15، وراوغ سعود عبدالحميد، وسدد بقوة من زاوية ضيقة جدا من فوق المعيوف ليفتتح أهداف المباراة.

تعادل سريع

لم يهنأ الفيحاء بهدف السبق كثيرا، وعند الدقيقة 20، سدد الحمدان من انفرد في جسد حارس الفيحاء، ارتدت الكرة لميشايل الذي راوغ وسدد واعاد الحارس الكرة ووجدت الحمدان الذي سدد مباشرة إلى داخل الشباك، وأصبحت النتيجة 1-1، وسط تفاعل من نيمار في المدرجات.

واصل الهلال الضغط بشراسة، لكنه قوبل ببسالة دفاعية من لاعبي الفيحاء.

ترجاع الإيقاع نسبيا مع استمرار الاستحواذ الهلالي، فيما وجد لاعبو الفيحاء صعوبة في الخروج بالكرة من مناطقهم.

واحتسب الحكم 7 دقائق وقتا بدل ضائع، وحاول لاعبو الفيحاء تدوير الكرة في منتصف الملعب، لالتقاط الأنفاس من الهجوم المتوالي للهلال، ومرت الدقائق النتبقية دون جديد، وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1.

إنذار مبكر

وجه الهلال إنذارا مع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، عن طريق تسديدة أرضية من ميشايل، حولها ستويكوفيتش إلى ضربة ركنية، نفذها الهلال، وارتقى لها البليهي برأسية قوية، لكن ستويكوقيتش سيطر على الكرة.

حافظ المدربان على التشكيل وطريقة اللعب منذ بداية المباراة، لكن جيسوس حول سالم الدوسري للجناح الأيسر، وتأخر الحمدان خلف المهاجمين، ودخول مالكوم رأس حربة صريح.

إصرار لاعبي الهلال على الاختراق من العمق، صعب من مهمتهم في الوصول لمرمى الفيحاء، بسبب الكثافة العددية.

في الدقيقة 72، كاد حسين الشويش أن يرجح كفة الهلال، بالخطأ في مرماه، لكن العارضة تصدت للكرة وتحولت لضربة ركنية.

شدد الهلال الخناق على الفيحاء مع اقتراب المباراة من نهايتها على أمل تسجيل هدف الترجيح، لكن دون جديد، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.