انتزع برشلونة فوزا بشق الأنفس أمام ضيفه أوساسونا بهدف دون رد، اليوم الثلاثاء، في الجولة 33 من الدوري الإسباني.
سجل جوردي ألبا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85، ليهدي فريقه ثلاث نقاط ثمينة تقربه كثيرا من لقب الليجا.
رفع البارسا رصيده إلى 82 نقطة، ليبتعد في الصدارة بفارق 14 نقطة عن ريال مدريد الذي سيلاقي ريال سوسيداد الليلة.
أما أوساسونا، فقد تلقى خسارته رقم 13 في بطولة الدوري، ليتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز التاسع.
فرض برشلونة سيطرته بالكامل منذ الدقائق الأولى، وشكل بالدي خطورة كبيرة بانطلاقاته في الجهة اليسرى.
أضاع بيدري أخطر فرص برشلونة في الدقيقة 25، بعدها تسبب في طرد خورخي هيرناندو مدافع أوساسونا ببطاقة حمراء مباشرة.
زادت المهمة صعوبة على الضيوف، وضاعف البارسا ضغطه الهجومي، إلا أن رافينيا وكوندي أضاعا فرصتين مؤكدتين بعد تمريرات ذهبية من فرينكي دي يونج.
كما سدد رافينيا ركلة حرة لامست أعلى العارضة، بعدها نفذ ركنية قابلها أراوخو بضربة رأس خطيرة.
استسلم روبرت ليفاندوفسكي للرقابة طوال الشوط الأول، بينما غادر "جافي" لشكواه من آلام في العضلة الضامة، ليشارك مكانه آنسو فاتي.
في المقابل، لم يتعرض تير شتيجن، لاختبارات حقيقية، بل تسديدتين غير مؤثرتين من بابلو إيبانيز ولوكاس تورو.
ضغط الفريق الكتالوني بكل شراسة في الشوط الثاني مستغلا النقص العددي في صفوف منافسه، ورمى تشافي هرنانديز بكل أوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء، حيث شارك عثمان ديمبلي وإيريك جارسيا مكان رافينيا وكريستنسن،
في أول ربع ساعة، أضاع ديمبلي وفاتي وليفاندوفسكي وفرينكي دي يونج 5 محاولات خطيرة على مرمى أوساسونا، الذي تألق حارسه أيتور فرنانديز في الذود عن مرماه ببسالة.
ووسط هذا الاندفاع الكتالوني، سدد مونوز كرة بعيدة المدى، أنقذها تير شتيجن بصعوبة، وأكمل كيكي بارخا، هجمة الضيوف بتسديدة فوق العارضة.
شارك جوردي ألبا وفيران توريس مكان بوسكيتس وبالدي، وبعد نزوله بثوان قليلة، كاد توريس أن يهز شباك أوساسونا بكرة اصطدمت بقدمه إلى خارج المرمى الخالي بغرابة شديدة.
في الدقيقة 79، فك ليفاندوفسكي النحس، وهز الشباك بهدف أول، إلا أن فرحته لم تكتمل بسبب وجود زميله، فيران توريس في موضع تسلل.
لم ييأس العملاق الكتالوني حتى سجل جوردي ألبا هدفا غاليا بعد هجمة بدأها ليفاندوفسكي، ومهدها فرينكي دي يونج، وأكملها ألبا في الشباك بتسديدة مباشرة بيسراه.
وفي الدقائق الأخيرة المتبقية، أضاع بيدري وأنسو فاتي فرصة مضاعفة النتيجة بهدف ثان، ليحبسا أنفاس الجماهير في كامب نو حتى إطلاق صافرة النهاية بعد 3 دقائق وقت بدل ضائع.