قلب ليفربول الطاولة على رأس وست هام يونايتد في عقر داره، بتحويل تأخره بهدف إلى فوز (2-1)، الأربعاء، في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفريق اللندني تقدم عبر لوكاس باكيتا في الدقيقة 12، قبل أن يرد الريدز بهدفي كودي جاكبو وجويل ماتيب (ق 18 و67).
الانتصار رفع رصيد ليفربول للنقطة 53، ليتجاوز توتنهام في طريقه نحو المركز السادس، فيما توقف وست هام عند 34 نقطة في المركز 14.
الدقائق ال10 الأولى مرت بلا خطورة على المرميين حتى جاءت الخطورة الأولى من جانب أصحاب الأرض عبر هجمة سريعة تبادل خلالها باكيتا الكرة مع أنطونيو قبل أن يوجه تصويبة صاروخية بيمناه إلى داخل الشباك.
وكاد ليفربول أن يعادل النتيجة بعد دقائق معدودة من هجمة مرتدة أنهاها روبرتسون بتسديدة ساقطة، لحق بها فابيانسكي قبل تجاوز خط المرمى.
وسرعان ما جاء الرد من الضيوف بهدف معادلة النتيجة عن طريق جاكبو، الذي تسلم كرة خارج المنطقة قبل أن يطلق تسديدة أرضية زاحفة، عجز فابيانسكي عن ردها.
السيطرة دانت بعد ذلك للريدز وسط تقهقر دفاعي ملحوظ من الهامرز، حتى كاد فان دايك أن يضيف الهدف الثاني بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسه بجوار القائم.
وأهدر جوتا فرصة تسجيل هدف ثان لليفربول بعدما قابل عرضية من الجهة اليمنى برأسية، لكن كرته مرت بغرابة بجوار القائم.
وكان وست هام على مقربة من هز شباك ضيفه مجددا بعد عرضية أرضية من بن رحمة نحو أنطونيو، الذي كاد أن يوجه الكرة إلى الشباك لولا إنقاذ فان دايك بإخراجها من قلب المرمى قبل نهاية الشوط بالتعادل.
بداية الشوط الثاني جاءت مثيرة بعدما نجح وست هام في إحراز هدف التقدم من تسديدة لبوين من قلب منطقة الجزاء قبل أن يلغى الهدف للتسلل بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
وجاء الرد بعد دقائق من الريدز عبر رأسية ماتيب، الذي ارتقى لعرضية روبرتسون من ركنية، موجها الكرة داخل الشباك، ليتقدم ليفربول بهدف ثان.
وتلقى كورنيه تمريرة بينية من منتصف الملعب، لينطلق حتى منطقة جزاء الضيوف، مطلقا تسديدة قوية علت المرمى.
وانطلق بوين على الجهة اليسرى نحو منطقة جزاء ليفربول، قبل أن يسدد كرة ضعيفة استقرت بين أحضان الحارس أليسون.