يعيش الإسباني جيرارد بيكيه فترة متوترة بعد تراجع مستواه مع ناديه برشلونة في الموسم الماضي، وانفصاله عن صديقته المغنية الكولومبية الشهيرة، شاكيرا، في الأسابيع الماضية.
وأشار تقرير نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اللاعب الإسباني الدولي يعيش فترة من الغضب والتوتر طغت على تصرفاته مع وسائل الإعلام حيث تهجم على المصورين أثناء محاولة التقاط الصور له.
وكان الصحفي جوردي مارتين من برنامج ماريا باتينيو قد تجرأ وسأل بيكيه نجم برشلونة عن إعلان الانفصال عن شاكيرا وهو الأمر الذي تسبب في نشر مئات من الأخبار حولهما.
وكشف البرنامج الذي قدمته ماريا باتينيو عن أن بيكيه بحسب كلماتها لم يكن لائقا في تعامله مع الصحافة التي تلاحقه، وأنه ربما لا يقضي أوقاتا سعيدة على الإطلاق في الوقت الحالي.
وفقا لبرنامج "Socialité"، كسر بيكيه الهاتف المحمول الخاص بالمصور جوردي مارتن، أثناء تصوير الصحفيين للاعب.
وقال جوردي مارتن عن الواقعة في حديثه لبرنامج "Socialité": "ألقى هاتفي الخلوي على الأرض وهرب بالسيارة، وتخطى إشارة المرور الحمراء".
وكان برشلونة قد طلب من بيكيه التركيز على كرة القدم والابتعاد عن مشاكله الشخصية وأعماله الخاصة وإلا لن يكون مرحبا به داخل الفريق الكتالوني.
كما أن شاكيرا لا تمر بفترة جيدة أيضا، في الأيام الأخيرة، حيث اضطرت المغنية إلى الاتصال بالشرطة الكتالونية بعد أن قام اثنان من المعجبين بكتابة بعض الكلمات على جدران منزلها.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة تمكنت من القبض على أحد المتهمين بمضايقة الفنانة الكولومبية، لكن تم الإفراج عنه لعدم وجود أدلة مقنعة.