خسر منتخب فرنسا أمام ضيفه كرواتيا، بهدف دون رد، مساء الإثنين، ليتجرد الديوك من لقب دوري أمم أوروبا، ويودعون المنافسة على كأس النسخة الثالثة من البطولة.

سجل لوكا مودريتش هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 5.

فشل منتخب فرنسا في تحقيق الفوز للجولة الرابعة على التوالي، ليتجمد رصيده عند نقطتين فقط في ذيل المجموعة الأولى من المستوى الأول.

أما منتخب كرواتيا، فقد رفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني، لتقتصر المنافسة على التأهل للدور النهائي مع المتصدر، منتخب الدنمارك (9 نقاط) بعد فوزه على النمسا بهدفين دون رد.

اعتمد ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا على خطة 4-4-2 وأجرى 8 تعديلات على التشكيل الأساسي.

إلا أن الديوك تلقوا ضربة مبكرة، حيث تورط إبراهيما كوناتي في ركلة جزاء بعد دهس قدم، بوديمير، مهاجم كرواتيا.

سدد مودريتش الركلة بنجاح في الزاوية اليمنى، ليتقدم الضيوف بعد أقل من 5 دقائق.

ضغط منتخب فرنسا بكل قوة، إلا أن ثلاثي وسط كرواتيا مودريتش مع كوفاسيتش وبروزوفيتش نجحوا في تضييق المساحات أمام الهجوم الفرنسي.

وجد منتخب فرنسا نفسه مضطرا للتسديدات البعيدة من مبابي ونكونكو ولوكا ديني.

بينما تعطلت انطلاقات جوليس كوندي في الجهة اليمنى، ولم يقدم ثلاثي الوسط رابيو وكامارا وجيندوزي الدعم اللازم، كما اختفت خطورة كريم بنزيما.

مع بداية الشوط الثاني، أجرى ديشامب تبديلين لترميم الصفوف وتصحيح الأخطاء، حيث شارك تشواميني وبافارد مكان بوبكر كامارا وكوندي.

ضغط المنتخب الفرنسي بكل قوة، اخترق بنزيما منطقة الجزاء، بينما أنقذ الحارس الكرواتي إيفيوسيتش مرماه من فرصتين لكيليان مبابي.

رمى ديشامب بورقة جديدة، حيث أشرك كينجسلي كومان ثم أنطوان جريزمان مكان نكونكو وجيندوزي.

ووسط سيطرة فرنسية تامة، كاد البديل، لوفرو مايير، أن يفسد الأجواء في ملعب دو فرانس، بتسديدة قوية أبعدها الحارس ماينان.

توترت أعصاب لاعبي فرنسا، حيث حصل بافارد ورابيو على إنذارين للاعتراض على الحكم، بينما كاد نيكولا فلاسيتش أن يسجل هدفا ثانيا في وقت قاتل، إلا أن ماينان أنقذ مرماه ببراعة.

شارك لوكا سوسيتش مكان كوفاسيتش في محاولة من المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، لقتل الوقت بعدما احتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع.

استمرت الإثارة حتى الثواني الأخيرة، حيث كاد سوتالو أن يسجل بالخطأ في مرماه لولا يقظة زميله إيفيوسيتش، بينما ارتقى إبراهيما كوناتي لعرضية من كومان برأسية بجوار القائم، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.