تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم حول العالم، مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل ريال مدريد، الذي سيستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي، بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحقق مانشستر سيتي الانتصار في لقاء الذهاب بنتيجة (4-3)، ليتأجل الحسم لمواجهة الليلة.
ورغم تسجيل ريال مدريد لـ3 أهداف في لقاء الذهاب، لكن الفريق عانى بشكل واضح على المستوى الدفاعي، خاصة مع غياب كاسيميرو للإصابة.
ثغرة واضحة
استغل الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، غياب كاسيميرو، مع عدم إجادة كروس دور البرازيلي في حالة غيابه.
وضغط مانشستر سيتي في تلك المنطقة بالثلاثي دي بروين وبرناردو سيلفا ورياض محرز، واستغل المساحات بين الوسط وقلب الدفاع، لتظهر معاناة ريال مدريد الدفاعية، بعدما استقبل هدفين مُبكرين في الشوط الأول.
واعترف كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، وبعض اللاعبين عقب تلك المباراة، أن الفريق تأثر بغياب كاسيميرو ودوره المحوري في خط الوسط وأدواره الدفاعية، وأن الملكي سيتحسن بعودته.
لقاء حاسم
تُعد بطولة دوري الأبطال هي المفضلة لريال مدريد وجماهيره على مر التاريخ، ولذلك وصف لوكا مودريتش تلك المباراة بأنها "الأهم هذا الموسم".
ومع عودة كاسيميرو للتشكيلة الأساسية لريال مدريد، سيتوجب على جوارديولا تغيير خطته للتعامل مع البرازيلي الذي يمنح التوازن للميرنجي.
ولعب كاسيميرو 43 مباراة بقميص ريال مدريد هذا الموسم، وحقق الفريق بوجوده 30 انتصارا.
تواجد كاسيميرو في خط الوسط، سيُحرر كروس بشكل أكبر، بعدما عانى في لقاء الذهاب بشكل واضح في اللعب كمحور ارتكاز.
ومن المحتمل أن يعتمد أنشيلوتي على فيدي فالفيردي أيضًا في خط الوسط، لاستغلال نشاطه وطاقته وغلق المساحات أمام لاعبي مانشستر سيتي، ومنعهم من السيطرة على الكرة في وسط الملعب.