يؤكد دييغو مارادونا جونيور، نجل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل، أنه لا توجد مقارنة بين والده وأي لاعب، إذ لم يكن هناك لاعب على الإطلاق مثل والده، ولن يكون، ولا حتى ليونيل ميسي.
وقال في حديث إذاعي "لديَّ تقدير كبير له (في إشارة إلى ميسي)، أعتقد أنه الأفضل في وقته، وليس الأفضل على الإطلاق".
وتابع "أعتقد ألا أحد سيصل إلى والدي".
وهذا لا يعني أن دييغو الصغير ليس من محبي ميسي، وقد تحدث بشكل إيجابي عن إنجازات "البولغا" الذي قورن كثيرا بماردونا، ولا سيما في موطنهما الأصلي.
وتابع "كنت سعيدًا جدًا عندما تمكن ميسي من الفوز بكوبا أميركا مع المنتخب الوطني، إذ نجح في إسكات الكثير من الناس".
وأوضح "نحن محظوظون، لأنه كان لدينا ميسي، ولسنوات عديدة لم نكن نعرف كيف نستمتع به".
وأضاف "رجلي العجوز (مارادونا) فوق أي شخص آخر.. ميسي هو الأفضل في تاريخ البشر، ووالدي لم يكن إنسانا يلعب كرة القدم".
ووُلد دييغو جونيور في نابولي عام 1986 من علاقة بين مارادونا -الذي كان لاعبا في نابولي وقتها- وكريستيانا سيناغرا.
ولم يرغب "إل بيب دي أورو" في الاعتراف بأبوة دييغو، لذلك أخذ الطفل في البداية لقب والدته.
وعام 1993 أكدت المحكمة الأبوة، على الرغم من أن الاجتماع الأول بين الاثنين حصل عام 2003.
واستغرق مارادونا بضع سنوات أخرى للاعتراف بابنه، وهو ما حدث في النهاية عام 2007 عندما قبل أنه والد دييغو جونيور.