فاز باريس سان جيرمان على ضيفه أولمبيك مارسيليا (2-1)، مساء الأحد، في كلاسيكو الدوري الفرنسي، ضمن الجولة 32 من المسابقة.
وسجل نيمار جونيور وكيليان مبابي لسان جيرمان، في الدقيقتين 12 و45+5، بينما أحرز كاليتا كار هدف مارسيليا، في الدقيقة 31.
ورفع العملاق الباريسي رصيده إلى 74 نقطة في الصدارة، ليقترب خطوة جديدة من التتويج باللقب، للمرة العاشرة في تاريخه، بينما تجمد رصيد غريمه التقليدي عند 59 نقطة، في المركز الثاني.
وكان الشوط الأول عامرا بالإثارة والندية، حيث سجل نيمار هدفا مبكرا بعد تمريرة متقنة من لاعب الوسط الإيطالي، ماركو فيراتي.
لكن الضيوف صمدوا ونجحوا في إدراك التعادل من ركلة ركنية، نفذها ديميتري باييه وارتبك جيانلويجي دوناروما في التعامل معها، ليكمل كاليتا كار الكرة بسهولة في الشباك.
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، عندما سجل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، هدفين، لكن لم يهنأ بهما بسبب مصيدة التسلل.
وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول، تسبب نيمار في لمسة يد من مدافع مارسيليا، أقرتها تقنية الفيديو، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها مبابي الهدف الثاني.
وغلب على الفريقين الحماس في الشوط الثاني، لكن رغم ذلك تراجعت الخطورة على المرميين، في ظل عدم استفادة خورخي سامباولي، مدرب مارسيليا، من نجومه باييه وساليبا وأوندير وجيندوزي وفالنتين رونجيه.
كما تراجع أداء بي إس جي، ومع ذلك أحرز مبابي هدفا ثالثا بعد تمريرة من ميسي، إلا أن الحكم المساعد أشار بالتسلل.
وشارك جورجينيو فينالدوم مكان إدريسا جايي في صفوف بي إس جي، قبل أن يسجل ويليام ساليبا هدفا بعد عرضية من ديميتري باييه، إلا أن تقنية الفار أنقذت سان جيرمان من طعنة نافذة، في الدقيقة 85.
وأجرى ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس، تبديلين دفعة واحدة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، في محاولة لإضاعة الوقت، حيث شارك إيكاردي وسيرجيو راموس بدلا من مبابي وفيراتي.
ولم يستفد سامباولي من أوراقه البديلة، أمين حارث وليرولا وبامبا ديانج وسيدريك باكامبو، لينتهي اللقاء بفوز شاق للعملاق الباريسي.