فاز باريس سان جيرمان على ضيفه لوريان بنتيجة (5-1)، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الفرنسي.

سجل لسان جيرمان نيمار جونيور "ثنائية" وكيليان مبابي "ثنائية" وليونيل ميسي، في الدقائق 12 و28 و67 و72 و90، بينما أحرز تيريم موفي هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 56.

رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 68 نقطة في الصدارة، ليستعيد توازنه نسبيا، بينما تجمد لوريان عند 28 نقطة في المركز السادس عشر، ليبقى في منطقة الخطر.

بدا الفريق الباريسي عازما على إسقاط ضيفه منذ الدقائق الأولى، حيث أضاع مبابي فرصة أولى تصدى لها حارس لوريان بعد 4 دقائق.

ومن عمل جماعي مميز، بدأه باريديس مرورا بميسي ومبابي، انفرد نيمار بالمرمى، وسجل الهدف الأول بسهولة.

بعدها أضاع ميسي ومبابي وحكيمي أكثر من محاولة أمام مرمى لوريان، لمضاعفة النتيجة.

وبصورة مقاربة للهدف الأول، مرر إدريسا جايي الكرة إلى مبابي، ليمهدها لنفسه ويسددها في الشباك بمهارة وذكاء، مسجلا الهدف الثاني.

في المقابل، لم يتعرض دوناروما لأي اختبارات حقيقية، وأدى قلبا الدفاع ماركينيوس وكيمبيمبي بأعصاب هادئة تماما.

بدأ لاعبو سان جيرمان الشوط الثاني برعونة واستهتار، حيث ارتبك الدفاع الباريسي في كرة لتصل إلى إنزو لو في ليسددها بجوار القائم.

ومن خطأ فادح لأشرف حكيمي، الذي أعاد الكرة بالخطأ في اتجاه مرماه، أكملها تيريم موفي في الشباك، مسجلا الهدف الأول للضيوف.

بعد الهدف، تجرأ الضيوف، وهددوا المرمى الباريسي بأكثر من محاولة لإبراهيما كوني وواتارا وموفي وإنزو لو في.

إلا أن حكيمي، صحح خطأه سريعا، وأهدى مبابي كرة، سجل منها الهدف الثالث، ليضرب معنويات الضيوف في مقتل.

فرض سان جيرمان سيطرته تماما بعد هذا الهدف، وشارك راموس ثم كيرير مكان ماركينيوس ودانيلو بيريرا.

ومن عمل جماعي رائع، مرر مبابي كرة إلى ليونيل ميسي، ليسجل النجم الأرجنتيني هدفا رابعا، ويستعيد حاسة التهديف بعد غياب طويل.

كما سدد مبابي كرة أخرى أبعدها القائم الأيسر، بعدها تبادل كيليان الكرة مع نيمار، ليسجل البرازيلي هدفا خامسا، اختتم به مهرجان الأهداف.

لمع الثلاثي مبابي وميسي ونيمار في الانتصار الباريسي، وتشاركوا في هز الشباك بمباراة واحدة، لأول مرة هذا الموسم.