تجاوز مانشستر يونايتد ضيفه أستون فيلا في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك بعدما تغلب عليه بشق الأنفس بهدف دون رد، الإثنين، في مباراة أقيمت على ملعب أولد ترافورد.
هدف المباراة الوحيد سجله لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي من ضربة رأسية في الدقيقة الثامنة، ليمنح فريقه بطاقة التأهل للدور القادم.
غابت خطورة المان يونايتد في الدقائق الأولى، حيث جاءت أولى التسديدات بعد مرور نحو 5 دقائق على بداية المباراة، عن طريق ماكتوميناي، لكن كرته انتهت بين أحضان الحارس إيميليانو مارتينيز.
وبعد فترة وجيزة، أرسل فريد تمريرة طولية نحو منطقة جزاء الفيلانز، ليرتقي لها ماكتوميناي، موجها الكرة برأسه إلى داخل الشباك، ليتقدم أصحاب الأرض بهدف أول.
وكاد الضيوف يعادلون النتيجة من أول فرصة سنحت لهم، بعدما مرت الكرة نحو واتكينز، لكنه فشل في توجيهها إلى داخل المرمى، لترتطم بساقه وتمر بجوار القائم.
وكثف أستون فيلا هجماته بعد التأخر في النتيجة، وكاد واتكينز أن يسجل التعادل بعد مراوغة لينديلوف وإطلاق تسديدة، ردها القائم الأيسر.
واستغل ماكتوميناي كرة ارتدت من دفاع الفيلانز، ليقابلها بتسديدة على الطائر من مسافة بعيدة، لكن مارتينيز كان لها بالمرصاد.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، مرر كافاني الكرة للقادم من الخلف، برونو فيرنانديز، إلا أن الأخير أطاح بها أعلى المرمى.
وحملت الدقائق الأولى من الشوط الثاني إثارة بالغة بعدما تمكن أستون فيلا من هز شباك يونايتد بعد ركلة حرة، وصلت إلى كونسا، الذي مررها برأسه نحو إنجز، لترتطم الكرة بساق الأخير وتتحول إلى داخل الشباك.
رغم ذلك، لم يهنأ الضيوف بالتعادل بعدما لجأ الحكم لتقنية الفيديو، التي أظهرت وجود خطأ مزدوج، الأول مخالفة لصالح كافاني، والثاني تسلل على إنجز بعدما لمس واتكينز الكرة بقدمه قبل وصولها إليه، ليُلغى الهدف.
وتلقى إنجز تمريرة بينية متقنة، لينفرد بمرمى دي خيا قبل أن يضع كرة ساقطة في اتجاه واتكينز، الذي وضعها بسهولة داخل المرمى، لكن الهدف ألغي أيضا بداعي التسلل.
وتواصلت هجمات الضيوف، لكن دي خيا منع تسديدة صاروخية من ماتي كاش بتحويلها ببراعة إلى ركنية، قبل أن يسدد واتكينز من مسافة بعيدة، لكن الحظ لم يحالفه بمرور الكرة بجوار القائم.
وسنحت فرصة للشياطين الحمر لإطلاق رصاصة الرحمة على الفيلانز بعدما توغل جرينوود داخل منطقة الجزاء، لكنه أهدر فرصة إضافة الهدف الثاني لفريقه بتسديدة كانت في متناول الحارس مارتينيز.
بعد ذلك هدأ إيقاع اللعب قليلا، لينجح مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة.
