قدم مهاجم تشيلسي روميلو لوكاكو اعتذارا علنيا إلى مدربه توماس توخيل ومشجعي تشيلسي وزملائه في الفريق، بعد مقابلته المثيرة للجدل التي صرح خلالها بأنه غير سعيد في الفريق ويشعر بالندم لمغادرته فريقه السابق إنتر ميلان.
وكانت تقارير صحفية سابقة، قد أكدت أن لوكاكو تلقى النصح بعدم إجراء المقابلة مع شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، وأضافت أن اللاعب تفاجأ من ردة الفعل حولها.
وفي مقابلة مع قناة تشيلسي التلفزيونية مساء الثلاثاء، أعرب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا عن أسفه دون تحفظات.
وقال: "إلى المشجعين، أنا آسف على الإزعاج الذي سببته، أنتم تعلمون الصلة التي تربطني بهذا النادي منذ سنوات مراهقتي، لذلك أتفهم تماما مدى استيائكم، الأمر متروك لي الآن لاستعادة ثقتكم وسأبذل قصارى جهدي لإظهار الالتزام كل يوم في ملعب التدريب ومحاولة الفوز بالمباريات".
وأضاف: "أعتذر للمدرب وكذلك لزملائي ومجلس الإدارة لأنه لم يكن الوقت المناسب، أريد المضي قدما والبدء في الفوز بمباريات كرة القدم. أنا أتفهم تماما (سبب انزعاج الجماهير)، كان ينبغي أن أكون أكثر وضوحا في رسالتي لأكون صادقا تماما".
وتابع: "كانت المقابلة حول توديع جماهير إنتر، ولم يكن الأمر يتعلق بمحاولة عدم احترام مشجعي (تشيلسي) ونادي كرة القدم والمالك وزملائي في الفريق والمدرب، لقد بذلوا الكثير من الجهد لإعادتي إلى هنا وأردت العودة إلى هنا، لقد كنت في مهمة منذ أن غادرت".
وواصل: "أنا أتفهم تماما إحباط الجماهير لكن الآن علي أن أظهر أنني ملتزم 100% وسأفعل ذلك في كل مباراة، لا داعي للتشكيك في (التزامي). لطالما قلت أنني أريد المجيء إلى هنا وأن أكون ناجحًا، ولهذا السبب وقعت على اتفاق لمدة 5 سنوات".
وأضاف: "أعتقد أن تشيلسي فريق ناجح، وكل اللاعبين هنا يأتون للفوز ولدي شغف خاص بهذا النادي، أريد تحقيق ذلك مع هذا النادي، أريد أن أفوز هنا لسنوات عديدة. أريد أن أتأكد من إظهار التزامي كل يوم".
وكان لوكاكو قد ألمح في المقابلة السابقة، أنه يرغب في الانتقال إلى بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، لكنه أوضح الثلاثاء إن هذا ليس ما قصده.
وبيّن: "ما قصدته هو أن الأطفال يحلمون باللعب في هذا النوع من الأندية، بالنسبة لي، كان هذا الحلم هو تشيلسي، الجميع يعرف أنه في سن العاشرة أو الحادية عشرة، أردت دائما اللعب لتشيلسي".
وأردف: "هناك صور عندما عدت مع مدرستي من رحلة تظهر أنني أردت اللعب لتشيلسي، أتيت عندما كان عمري 18 عاما، ولم يكن الأمر جيدا، والآن عدت في الثامنة والعشرين من عمري، في قمة مسيرتي كلاعب، ولا يمكنني إفساد الأمر، لقد عملت بجد خلال السنوات العشر الماضية للحصول على هذه الفرصة أنا سعيد حقا لوجودي هنا".
