شهد تصنيف أغلى عشرة لاعبين لكرة القدم في العالم تغييرات جوهرية، حيث تضمن أحدث تصنيف للقيمة السوقية للاعبين قفزة هائلة لنجم ليفربول ساديو ماني ونجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ، وهبوط النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وسقوط غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وبينما حافظ النجم الفرنسي كيليان مبابي على صدارة تصنيف موقع "ترانسفير ماركت" الألماني بثبات قيمته السوقية عند 200 مليون يورو، تراجع وصيفه وزميله في فريق باريس سان جيرمان نيمار إلى المركز الثالث بعد انخفاض قيمته السوقية من 180 إلى 160 مليون يورو، ليحل مكانه بقيمة 180 مليون يورو سترلينغ الذي ارتفعت قيمته 20 مليون يورو خلال عام واحد.

وسجل ساديو ماني أكبر قفزة في القيمة السوقية بين النجوم، حيث قفز من 125 إلى 150 مليون يورو، ليرتقي إلى المركز الرابع في التصنيف أمام زميله في ليفربول محمد صلاح الذي تراجع في مركزين (إلى الخامس) رغم ثبات قيمته السوقية عند 150 مليون يورو.

وجاء في التصنيف السادس النجم الإنجليزي هاري كين بقيمة سوقية تبلغ 150 مليون يورو أيضا، يليه بنفس القيمة صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين.

وهبط ميسي أربعة مراكز ليستقر في التصنيف الثامن بعد هبوط قيمته السوقية من 150 إلى 140 مليون يورو خلال العام الأخير بسبب تقدم عمره (32 عاما).

وقفز النجم الإنجليزي الشاب جادون سانشو (19 عاما) إلى المركز التاسع بعد ارتفاع قيمته خلال عام واحد من 100 إلى 120 مليون يورو، يليه بنفس القيمة السوقية النجم الفرنسي أنطوان غريزمان بالمركز العاشر.

وأخيرا اختفى النجم البرتغالي من أغلى عشرين لاعبا، ليسقط إلى المرتبة الـ45 بعد تراجع قيمته السوقية إلى 75 مليون يورو فقط، بسبب بلوغه 35 عاما.

ويعد العمر من الركائز الأساسية في تحديد القيمة السوقية للاعبين، إضافة إلى المستوى الفني والبدني والمشاركات والإصابات.