لا يختلف اثنان على أن الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو هما أنجح لاعبي كرة قدم في العقد الأخير، ومن بين الأفضل في تاريخ الساحرة المستديرة، ولكن عندما تصل الأمور إلى الثروة فإن أحدهما يتفوق بفارق كبير.

يجني لاعبو كرة القدم أموالهم من الرواتب وعقود الرعاية والإعلانات وحقوق الصور واستثماراتهم خارج المستطيل الأخضر، إضافة إلى دخول عامل آخر يتمثل في العوائد من مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2019، ذكرت مجلة فوربس الأميركية المتخصصة أن "البولغا" حصل من برشلونة على 92 مليون دولار، مقابل دفع يوفنتوس لرونالدو (34 عاما) 65 مليونا.

ولدى ميسي (32 عاما) عقود رعاية وإعلانات مع أشهر العلامات التجارية العالمية، جنى منها العام الجاري 35 مليون دولار، أما "الدون" فمنحته هذه العقود 44 مليون دولار في 2019.

والوافد الجديد لقائمة مداخيل اللاعبين هو مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ذكرت تقارير صحفية أن رونالدو يربح ضعفي الأموال التي يحصلها ميسي من إنستغرام، حيث حصل "صاروخ ماديرا" على نحو 49 مليون دولار من التطبيق عام 2018 مقابل نحو 23 مليونا لميسي.

كما يعد رونالدو صاحب أكبر أجر على المنشورات الترويجية على إنستغرام، إذ يحصل على أكثر من مليون دولار مقابل الإعلان الواحد، في وقت يحصل فيه ميسي على نحو 667 ألف دولار.

وفيما يخص العقارات، فإن ميسي يملك منزلين في إسبانيا وآخر في الأرجنتين وعدة عقارات في فرنسا، ويتفوق رونالدو في هذا المجال إذ لديه محفظة عقارية تصل قيمتها إلى 47 مليون دولار، تتضمن منازل في مدينة تورينو الإيطالية وشقة فخمة في برج "ترامب" بنيويورك ومنزلا في "كوستا دي سول" بجنوب إسبانيا تبلغ قيمته 2.3 مليون دولار.

ولا تتوقف ثروة اللاعبين هنا، فميسي يمتلك أسطولا من السيارات الفارهة يبلغ مجموع قيمته 3.5 ملايين دولار، فيما اشترى رونالدو هذا العام سيارة "رولس رويز" بـ3.6 ملايين دولار، إضافة إلى الأسطول الكبير من السيارات الفارهة الذي يمتلكه.

كما يملك رونالدو يختا فاخرا قيمته تصل إلى نحو 19 مليون دولار، فضلا عن امتلاك النجمين طائرتين خاصتين.

في المحصلة، ورغم تقاضي ميسي أجرا سنويا أعلى من رونالدو، فإن أرقام 2018 تظهر أن ثروة رونالدو بلغت 450 مليون دولار، وهي أكثر بخمسين مليونا من قائد منتخب الأرجنتين.

وإذا واصل ميسي نفس وتيرة مداخيله، فإن سيلحق برونالدو وقد يتفوق عليه لأنه أصغر من غريمه التقليدي بعامين وعدة أشهر.