قرر الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات التصويت في مسابقة "الأفضل"، وتحديد سبب عدم اعتماد صوت مصر، في حين نفى اتحاد اللاعبين المحترفين في مصر مسؤوليته عن عدم اختيار صلاح ضمن الثلاثي الأبرز عالميا.

وتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي أمس الاثنين بجائزة "الأفضل" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأعلن الاتحاد الدولي القائمة النهائية للتصويت وجاء صلاح في المركز الرابع.

وذكر اتحاد الكرة المصري في بيان عبر صفحته بموقع فيسبوك اليوم الثلاثاء أنه أرسل اليوم استفسارا إلى فيفا عن الواقعة.

وأشار الاتحاد إلى أنه أرسل تصويتي مصر إلى فيفا في 15 آب/أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل فيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 آب/أغسطس.

وصوّت عن مصر قائد المنتخب أحمد المحمدي، في حين تولى التصويت عن مدرب المنتخب شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت، وتم منح الصوتين لمحمد صلاح في المرتبة الأولى في الاختيارين.

من جانبه، أكد رئيس جمعية اللاعبين المصريين المحترفين مجدي عبد الغني أن جمعيته غير مسؤولة عن خسارة صلاح نقاطا في جائزة "الأفضل".

وقال عبد الغني في بيان اليوم إن "الجمعية هي الجهة المسؤولة فقط عن جمع اختيارات اللاعبين المصريين عن طريق استمارات التصويت، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لفرز الأصوات لاختيار أفضل 11 لاعبا في الموسم، والجمعية ليست مسؤولة عن ترشيح أو إرسال اسم محمد صلاح إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وأضاف أن "الجمعية ليس لها صوت، وكل دورها يتمثل في تلقي استمارات التصويت على جائزة التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبا في العالم، ويقوم اللاعبون في الأندية بالتصويت عليها من خلال مندوبي الجمعية، ودور الجمعية يقتصر فقط على جمع هذه الاستمارات بعد تصويت لاعبي الدوري المصري ودوري الدرجة الثانية، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي وهو ما تم بالفعل، وهذا الكلام موثق بالصور".

وأثار صلاح جدلا واسعا عبر مواقع التواصل بعد حذفه اسم مصر وعلمها من خانة التعريف في حسابه على موقع تويتر.

واعتبر البعض أن صلاح انتقم بسبب عدم التصويت عليه من مصر بعد إلغاء الصوتين المخصصين لمدرب منتخب مصر وقائده لوصولهما بعد الآجال المحددة.

ونشر صلاح في وقت لاحق تغريدة أكد من خلالها تمسكه بالدفاع عن المنتخب المصري، مفندا كل الشائعات التي راجت في الساعات الأخيرة.