[ طالب بإيجادها في مقابلة.. ظهور السيدة التي كانت تطعم رونالدو عندما كان طفلا فقيرا ]
رغم أن ثروته تبلغ نحو نصف مليار دولار، ويتقاضى نحو ثلاثين مليون يورو راتبا سنويا، لا تزال قدما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس على الأرض وهو يحاول دائما استحضار ذكرياته يوم كان فقيرا ولا يملك حتى ثمن وجبة طعام.
فبعد اصطحاب ابنه إلى الغرفة التي كان يعيش فيها ظروفا قاسية في مدينة ماديرا البرتغالية، تذكر الدون -في أحدث مقابلاته- ثلاث عاملات بأحد مطاعم الوجبات السريعة الأميركية، كن يشفقن عليه وعلى زملائه بفريق الناشئين تحت 12 عاما بنادي سبورتينغ لشبونة، ويعطينهم السندويشات المتبقية قبل أن يغلق المحل أبوابه ليلا.
وأضاف رونالدو أنه كان يعيش مع زملائه بالفريق بعيدا عن أهلهم في ظروف صعبة، وكانوا بالكاد يجدون المال لشراء وجبتهم المفضلة من الهامبرغر.
وطلب النجم البرتغالي -الذي أصبح أحد أغنى الرياضيين في العالم- المساعدة في إيجاد هؤلاء السيدات ليدعوهن للعشاء، ويرد لهن جميلهن الذي لم ينسه.
وشرح رونالدو في مقابلة مع قناة "أي تي في" البريطانية أنه "كان هناك مطعم للوجبات السريعة قرب الملعب الذي كنا نعيش فيه، نذهب للباب الخلفي ونقرعه ونسأل العاملات: هل هناك سندويشات متبقية؟ وكانت هناك سيدة تدعى إيدنا وسيدتان أخريان؛ كن مميزات. سألت في البرتغال وحاولت إيجادهن، وأتمنى أن تسهم هذه المقابلة في البحث عنهن لدعوتهن للعشاء في تورينو أو لشبونة أو في منزلي".
ليسا قالت إنها من بين عاملات المطعم اللائي كن يطعمن رونالدو عندما كان طفلا (مواقع التواصل) |
وأمس ظهرت في لشبونة فتاة اسمها باولا ليسا قالت إنها كانت تعمل في هذا المطعم، وكانت تبلغ في ذلك الوقت 16 عاما.
وقالت إنها كانت تعلم دائما أن رونالدو "كان بين من اعتادوا الوقوف عند باب المحل للحصول على سندويتش أو أكثر".
وأوضحت أنها كانت ترفض دائما الإفشاء بما تعلم "سوى لأفراد عائلتي، لأن ذلك تشهير يسيء لسمعته ويجرح شعوره، فهو أمر شخصي جدا، وسر دفين بماضيه، إلى أن كشفه هو".
وتابعت "مرة أخبرت نجلي أن رونالدو كان يقف هو وغيره من الصبية عند باب المحل، فلم يصدق، ووجد من الصعب عليه أن يتخيل والدته تعطي سندويتش همبرغر لرونالدو، لذلك فلو دعاني للعشاء في لشبونة أو تورينو فسأقبل طبعا؛ لأقول له: شكرا.. وخلال الغداء سنتذكر الأيام الخوالي".
وأضافت أن "زوجي كان يعلم هذا الموضوع، لأنه كان يقلني من العمل في الليل وكان يرى رونالدو".
وختمت "أمر لطيف أن نعود بالذكريات التي جرت منذ وقت طويل؛ هذا يظهر تواضعه، والناس تعلم اليوم أن ما كنت أقوله ليس تأليفا".