رغم إحرازه الكثير من الأهداف مع ليفربول فإن احتفال محمد صلاح بهدفه في مرمى ساوثهامبتون كان مميزا وخاصا، حيث امتزجت سعادته البالغة بعد أن أصبح أسرع لاعب بتاريخ النادي الإنجليزي العريق يصل للهدف الخمسين مع الفريق في البريميرليغ، بالحزن الدفين نتيجة الهجوم الذي نال منه خلال الأسابيع الماضية لصيامه عن التهديف.

وواصل النجم المصري تحطيم الأرقام القياسية حيث وصل للهدف الخمسين خلال 69 مباراة مع الريدز ليحطم الرقم السابق المسجل باسم فيرناندو توريس، الذي احتاج لتسجيل العدد نفسه من الأهداف إلى 72 مباراة.

وعقب نهاية المباراة، أكد صلاح أن سعادته بفوز ليفربول على ساوثهامبتون بملعبه 3-1 أكبر من سعادته بتسجيله 50 هدفا.

وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس "إنه هدف استثنائي بالنسبة لي. أنا سعيد بالهدف الذي أحرزته اليوم، خاصة وأنه يأتي بعد ثماني مباريات لم أحرز فيها أي هدف، وسعيد بمساعدتي الفريق أيضًا، وهذا هو الأهم".

وجاء هدف صلاح قبل نهاية المباراة بعشر دقائق من انطلاقة شن بها هجمة مرتدة من وسط ملعب فريقه حتى وصل إلى حدود منطقة جزاء ساوثهامبتون ثم صوب الكرة قوية بقدمه اليسرى على يسار الحارس أنغوس غون الذي لم يستطع صدّها.