[ قال تايسون إن ذلك يعود إلى افتقار الكثير من الملاكمين للشخصية- جيتي ]
كشف مايك تايسون أسطورة الملاكمة في الوزن الثقيل ما قال إنه سبب انخفاض شعبية رياضة الملاكمة هذه الأيام.
وقال تايسون إن ذلك يعود إلى افتقار الكثير من الملاكمين للشخصية.
وأبلغ تايسون، الموجود في مومباي للترويج لانطلاق مسابقة للفنون القتالية المختلطة، الصحفيين يوم الجمعة بأنه سيصبح ملاكما نادرا من نوعه لو كان يمارس اللعبة في الوقت الحالي.
وردا على سؤال حول تراجع شعبية الملاكمة قال البطل السابق البالغ عمره 52 عاما: "هذا بسبب عدم امتلاك شخصيات كبيرة".
وأضاف: "معظم الملاكمين (الحاليين) مستقيمون تماما. هم رجال مهذبون وجيدون. أنا كنت في مشكلات مستمرة. كنت حاضرا دائما لذا فقد كنت موجودا باستمرار في الصحف، فكان الأمر مختلفا. هم رجال مستقيمون تماما. أنا كنت شابا شرسا يقع في المشكلات".
وأعلنت شبكة (إتش.بي.أو) التلفزيونية الأمريكية يوم الخميس أنها لن تبث مباريات الملاكمة على الهواء بداية من 2019 بسبب تراجع نسب المشاهدة لتنهي علاقة استمرت 45 عاما مع اللعبة.
ورغم انخفاض شعبية الملاكمة، فإن رياضة الفنون القتالية المختلطة باتت تحظى بشعبية متزايدة بوجود مقاتلين مثل كونور مكغريغور.
وقال تايسون إنه استمتع بنزال الملاكمة العام الماضي بين بطل العالم في أكثر من وزن فلويد مايويذر، الذي لم يتعرض لأي هزيمة، ومكغريغور.
وأصبح تايسون أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل عام 1986 عندما كان عمره 20 عاما وكان بطلا لا يقهر حتى خسر أمام بوستر دوغلاس في طوكيو عام 1990.
وقضى تايسون ثلاث سنوات في السجن من أصل حكم بالحبس لست سنوات بعد إدانته بالاغتصاب في 1992 وعاد إلى الحلبة في 1995.
وأضاف تايسون المزيد من الجدل حوله عندما قضم جزءا من أذن منافسه إيفاندر هوليفيلد في نزال شهير بعد ذلك بعامين.
واعتبر تايسون، الذي خاض نزاله الأخير في 2005، أن البريطاني أنطوني جوشوا هو أفضل ملاكمي الوزن الثقيل في الوقت الحالي.
ويحمل جوشوا (28 عاما) ألقاب رابطة الملاكمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة ومنظمة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة الدولية.