رغم البداية الصاروخية لليونيل ميسي على مستوى دوري أبطال أوروبا، بتسجيل ثلاثة أهداف هاتريك في شباك إيندهوفن الهولندي، في ضربة بداية مرحلة المجموعات، إلا أن جماهير ريال مدريد تعاملت مع الهاتريك الثامن للبرغوث في الكأس ذات الأذنين، على أنه فأل خير.
 
ولفتت الصحف القريبة من النادي الملكي، الأنظار إلى المفارقة الغريبة التي حدثت مرتين من قبل، كلما سجل ليو هاتريك في مباراة افتتاحية لدوري الأبطال، حيث كانت المرة الأولى في موسم 2013-2014، بدك شباك ممثل الأراضي المنخفضة الآخر أياكس أمستردام. الأغرب من ذلك، أنه سجل هدفه الأول في كلا الفريقين بنفس الكيفية بركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، لكن في نهاية المطاف، نال الريال “لا ديسما” كأس الأبطال العاشرة.
 
الموقف تكرر في الموسم قبل الماضي 2016-2017، وهذه المرة، صعق البرغوث منافسه الاسكتلندي سيليتك بثلاثية من أصل سبعة أهداف سجلها الفريق في مرمى القلوب الشجاعة، وأيضًا في نهاية الموسم تّوج الميرينغي بالكأس الأوروبية، بفوز عريض وساحق على بطل إيطاليا يوفنتوس بنتيجة 4-1، وهو ما ضاعف جرعة التفاؤل لدى عشاق الريال بعد هاتريك ميسي إيندهوفن.
 
الجدير بالذكر أن هاتريك ميسي في شباك بطل هولندا منحه أكثر من رقم قياسي، منها تصدر قائمة الأكثر تسجيلاً للثلاثيات في مرحلة المجموعات (8 مرات) وفي دوري الأبطال عمومًا، غير أنه وصل لهدفه رقم 63 في دوري المجموعات أكثر من أي لاعب آخر في هذه المرحلة، بمن فيهم الهداف التاريخي للمسابقة كريستيانو رونالدو، كما أصبح لديه 103 هدفًا، على بعد 17 هدفًا من الدون.