خطف منتخب فرنسا الأضواء بفوزه بكأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بفضل مجموعة مميزة من اللاعبين الشبان والموهوبين.
وحسم منتخب الديكة اللقب العالمي عقب الفوز أمس الأحد على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.
وجاء الفوز تتويجا لمشوار الفريق في البطولة وجائزة مستحقة للاعبين الذين قدموا أداء لافتا في كل المباريات.
ويجمع المتابعون على أن فرنسا مدينة بشكل كبير للاعب الوسط نغولو كانتي الذي كان قطعة أساسية في خطط المدرب ديديه ديشامب، وساهم بتحركاته في غلق المساحات أمام الفرق المنافسة.
غير أن دور كانتني فوق الملعب يخفي وراءه شخصية خجولة تتفادى الأضواء والظهور في الصفوف الأمامية.
وتداول مغردون مقطعا مصورا عبر مواقع التواصل، وقالوا إنه يظهر أن كانتي منعه خجله من مطالبة زملائه بالحصول على الكأس لالتقاط صورة تذكارية شخصية معها.
وأظهر المقطع أن نزونزي تدخل لدى زملائه في المنتخب الفرنسي من أجل منح كانتي فرصة الاحتفال باللقب الأغلى في مسيرة أي لاعب.
كما تداول المغردون مقطعا مصورا آخر يظهر احتفال اللاعبين الفرنسيين بزميلهم كانتي.
وغنى اللاعبون الذين كانوا داخل حافلة لكانتي أغنية جاء فيها "كانتي.. إنه قصير وجميل وتمكن من إيقاف ميسي"، في إشارة إلى دوره الكبير في الحد من خطورة ليونيل ميسي خلال مباراة ثمن النهائي التي انتهت بفوز فرنسا على الأرجنتين 4-3.
