تأهل نادي ليفربول إلى الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا رغم هزيمته 4-2 أمام مضيفه روما مستفيدا من فوزه 5-2 ذهابا, وضرب النادي الإنجليزي موعدا مع ريال مدريد في المباراة النهائية.

وكسر ليفربول عزيمة روما مبكرا في تحقيق رمونتادا تاريخية وإعادة فوزه التاريخي على برشلونة في الدور ربع النهائي.

فقد أحرز السنغالي ساديو ماني هدفا لليفربول في الدقيقة التاسعة قبل أن يتعادل جيمس ميلنر لروما بهدف في مرماه في الدقيقة 15.

وحين تقدم لاعبو روما باتجاه الهجوم لإحراز هدف آخر، سجل جورجينهو فاينالدوم الهدف الثاني في الدقيقة 25، لينتهي الشوط الثاني بتقدم ليفربول 2-1.

وفي الشوط الثاني أحرز إدين دجيكو هدف التعادل لروما في الدقيقة 52، ولم تنجح المحاولات المتكررة للفريق الإيطالي في إحراز أهداف أخرى حتى اللحظات الأخيرة من المباراة حين سجل رادجا ناينغولان هدفين في الدقيقتين 86 و94 (ركلة جزاء).

بهذه النتيجة واصل ليفربول حلمه نحو التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ 13 عاما.

وبات ليفربول -الذي تلقى خسارته الأولى في النسخة الحالية للبطولة- أول فريق إنجليزي يتأهل للمباراة النهائية في المسابقة القارية منذ ستة أعوام.

في المقابل، أخفق روما -الذي صعد للدور نصف النهائي في البطولة للمرة الثانية في تاريخه- في الثأر من خسارته بركلات الترجيح أمام ليفربول في نهائي نسخة البطولة عام 1984.

وضرب ليفربول موعدا في المباراة النهائية التي ستقام بالعاصمة الأوكرانية كييف يوم 26 مايو/أيار الجاري مع ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 12 لقبا، ليعيدا إلى الأذهان لقاءهما في نهائي البطولة عام 1981، الذي حسمه الفريق الإنجليزي لصالحه.