يرقد اللاعب المصري عبد اللطيف منيع وبطل إفريقيا بالمصارعة الرومانية 3 مرات في مستشفى بمدينة المنصورة، وبات مصير قدرته على مواصلة لعبته المفضلة مهدداً، بعدما تعرض لهجوم أمس الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2018 من مجهولين تسببوا بقطع أوتار في يده.
 
وأشارت صحف مصرية إلى أن منيع تعرض بعد انتهائه من تدريبه الصباحي في مدينة دكرنس بالدقهلية إلى هجوم من أشخاص لم تُكشف هوياتهم بعد، وقالت صحيفة "المصري اليوم"، إنهم اعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء قبل أن يفروا هاربين.
 
وتعرض اللاعب إلى عمل جراحي في يده التي بدا أن المهاجمين كانوا عازمين على أذيتها، حيث أشار محمد منيع، والد اللاعب عبد اللطيف، إلى أن ابنه تعرض لاعتداء من قِبل بلطجية في شارع المتاجر الشعبية بمدينة دكرنس بعدما تربصوا به، واعتدوا عليه بالشوم والسنج وقطعوا له السبابة والوسطى في يده اليسرى، بالإضافة إلى ضربه على كتفه الذي بدت الكدمات واضحة عليها.
 
وأشار والد اللاعب إلى أن عبد اللطيف خضع لعملية استغرقت نحو 5 ساعات، في حين قالت صحيفة "الدستور" المصرية إن التقرير الطبي للاعب أشار إلى أن الأطباء أجروا له جراحة عاجلة وخياطة للشرايين والأوتار، وبيّن التقرير أن اللاعب "مُصاب بقطع في أوتار أصبعي السبابة والوسطى باليد اليسرى، إثر الاعتداء عليه بآلة حادة"، كما سيضطر إلى الدخول في مرحلة علاج تمتد لأكثر من 21 يوماً.
 
وسيكون الخبر السيء للاعب عبد اللطيف، هو أنه لن يتمكن من المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية في نيجيريا يوم 7 فبراير/المقبل، بحسب ما أكد والده، وأضاف: "أتمنى أن يلحق بدورة دول البحر الأبيض المتوسط، فالدولة صرفت عليه ملايين حتى يصبح بطلاً ولا يستطيع لاعب في إفريقيا أن يأخذ منه بنطاً واحداً فقط".
 
وأشار والد اللاعب إلى أن السلطات المصرية تحقق في الحادثة، وقال إنه تم تحرير محضر ضد شخصين، وجارٍ إضافة شخص ثالث في تحقيقات النيابة العامة.