وضع مهاجم ليفربول محمد صلاح، حدًا للشائعات والتقارير التي انتشرت أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد تغريدة الصحفي الإيطالي جيانلوكا دي مارزيو، التي أكد خلالها أن الرئيس فلورنتينو بيريز، عازم على ضم الفرعون المصري ردًا على صفقة الساحر البرازيلي فيليب كوتينيو، الذي ارتدى قميص برشلونة مقابل 142 مليون يورو، بخلاف المتغيرات.
 
وتصدرت تغريدة الصحفي الذي يعمل في شبكة “سكاي سبورتس″، عناوين الصحف الإنكليزية والإسبانية، نظرًا للمصداقية الكبيرة المعروفة عنه منذ سنوات، إلا أن صاحب الـ 25 عامًا نفى صحة ما يُشاع حول مستقبله، مكتفيًا بوصفها أخبار “مغلوطة” ولا تستحق التعليق عليها، كما كتب عبر حسابه على تويتر.
 
وفي اليوم التالي، أجرت معه شبكة Soccer Laduma مقابلة مُقتضبة، لمعرفة حقيقة ما يُقال عن اقترابه من سلطان القارة العجوز، حيث قال “نعم. سمعت الكثير من الشائعات بخصوص مستقبلي في الساعات القليلة الماضية، وهذه أمور لا تُزعجني، كل ما أفكر فيه العودة إلى المستطيل الأخضر بعد اكتمال شفائي. إن ولائي وانتمائي لليفربول، وأشعر بسعادة وفخر لوجودي في أنفيلد روود”.
 
وعن طموحه الشخصي بعد احتكاره للجوائز الفردية على مستوى القارة السمراء، التي كان آخرها الفوز بجائزة “كاف” كأفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017، قال “أريد الفوز بالجائزة مرة أخرى العام المُقبل وبعد المُقبل وربما 20 مرة. في الحقيقة أريد أن أكون واحدًا من أعظم اللاعبين الذين مثلوا مصر في الخارج”.
 
وختم “أفهم جيدًا أن هناك أساطير حققوا نجاحات بالجملة مع منتخب بلادي، وما أقوله لا يعني عدم احترامهم، بل العكس تمامًا، لكن حلمي أن أكون أعظم لاعب مصري في التاريخ”.
 
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قد أثار فضول الشعب المصري بإجراء استفتاء عبر حسابه على تويتر لاختيار الموهبة الأفضل في تاريخ أسياد أفريقيا من بين الرباعي محمود الخطيب، حسام حسن، محمد أبو تريكة وصلاح، وجاءت المفاجأة الكبرى باكتساح تريكة التصويت بفارق ضعف عدد الأصوات عن أقرب ملاحقيه.