مقارنة بسيطة بين اللاعبين الستة الذين تعاقد معهم ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية (ميركاتو) وزملائهم الستة المغادرين في الفترة نفسها، تُظهر أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان على حق عندما انتقد تخلي فريقه عن هؤلاء اللاعبين.
 
فاللاعبون الستة -بحسب صحيفة "آس" المدريدية- لم يشاركوا مجتمعين سوى بـ17% من الوقت الممكن للعب وسجلو ثلاثة أهداف فقط (أشرف حكيمي، وثيو هيرنانديز، وداني سيبايوس، وماركوس ليورنتي، وجيسوس فاييخو، بورخا مايورال) مقابل 23 هدفا حتى الآن في الموسم للاعبين استغنى عنهم الملكي وهم: ألفارو موراتا، خاميس رودريغيز، وماريانو دياز، وبيبي ودانيلو وكونتراو.
 
وفي مطلع الشهر الجاري وبعد الخسارة أمام توتنهام في دوري الأبطال، قال "الدون" إن "اللاعبين الجدد لديهم إمكانيات جيدة ولكن الفريق كان أقوى مع بيبي وموراتا وخاميس وغيرهم إضافة إلى أن الوافدين الجدد شباب يفتقرون للخبرة". هذا التصريح استدعى ردا من قائد الفريق سيرجيو راموس ونقل أن العلاقات بين النجمين تأثرت بسبب هذا السجال.
 
ولم يشرك المدرب زين الدين زيدان اللاعبين الستة سوى في ألفي دقيقة فقط من وقت المباريات، فيما يبرز المغادرون الستة ويقدمون مستويات لافتة في الدوريات الأوروبية وتكفي الإشارة إلى أن دياز، المنتقل إلى ليون سجل 11 هدفا هذا الموسم وصنع هدفين وموراتا سجل تسعة أهداف وصنع أربعة مع تشلسي ليندم زيدان ومن خلفه رئيس النادي فلورنتينو بيريز على التخلي عنهم.