لم تكن كل الأسماء التي توقعنا حضورها موجودة ضمن قائمة المدعوين لحفل زفاف أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.

ففي حين كان رفقاء ميسي في الفريق لويس سواريز، ونيمار، وجيرارد بيكيه ضمن الـ260 مدعواً لحضور الحفل الصغير، لم تُوجَّه الدعوة إلى مدرب ميسي السابق بيب غوارديولا، وكذلك أغلب لاعبي المنتخب الأرجنتيني، أو أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا.

كما لم توجه دعوة أيضاً لآخر المديرين الفنيين لميسي في برشلونة، لويس إنريكي.

ولم يطلب أيضاً من أي أعضاء آخرين بطاقم التدريب الحضور، وقال مسؤول بفريق برشلونة لصحيفة لا ناسيون الأرجنتينية إنَّ "ليو قال إنَّه سينظِّم احتفالاً آخر في برشلونة معنا".

ووفقاً للصحيفة اختار ميسي، الذي لا يُعَد شخصاً يحب الأضواء، حفل زفافٍ يحضره فقط أولئك الأقرب والأحب إليه، في حين طلب من أربعة فقط من زملائه في فريق بلاده -هم سيرخيو أغويرو، وخافيير ماسكيرانو، إزيكييل لافيتزي، وأنخيل دي ماريا- الحضور.

وادَّعت الصحيفة ذاتها أيضاً أنَّ مارادونا يتواجد في كوبا قبل السفر إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يُدعَ أيٌ من لاعبي فريق ريال مدريد إلى حفل الزفاف، بما في ذلك منافس ميسي على لقب الأفضل في لعبة كرة القدم، كريستيانو رونالدو.

مدعوون لا غائبون

وكان من ضمن الغائبين، الذين حصلوا على دعوة الزفاف لكنَّهم لم يتمكنوا من الحضور إلى الأرجنتين، كابتن المنتخب الإسباني وصديق ميسي أندريس إنييستا، الذي أصبح للتو والداً للمرة الثالثة، وفضَّل البقاء في كتالونيا مع عائلته بدلاً من حضور الزفاف.

وكانت تجهيزات الحفل تتضمن انتشار 350 شرطياً لتأمين الحفل بمدينة روساريو حيث نشأ ميسي قبل الانتقال لفريق برشلونة الذي قضى معه كل مسيرته التي تضمنت الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

وأفادت التقارير أن ميسي طلب أن يكون الطعام المقدم في حفل الزفاف من الأطباق التقليدية المحلية مثل معجنات "أمبانادا"، وحساء "لوكرو" واللحوم المشوية التقليدية في الأرجنتين.

أما من الناحية الموسيقية، فقد أحيا الحفل فريقا البوب الأوروغويانيان "رومباي" و"ماراما" إضافة إلى المغنية كارينا، زوجة لاعب منتخب الأرجنتين ومانشستر سيتي الإنكليزي سيرخيو أغويرو.