يواجه أحد الفرق الفيتنامية لكرة القدم احتمال معاقبته بعدما سمح لمنافسه بتسجيل ثلاثة أهداف دون أن يحرك لاعبوه ساكناً، وذلك اعتراضاً منهم على ركلة جزاء احتسبت ضد فريقهم في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي جمع الفريقين في الدوري المحلي.
وفي خطوة شبيهة بـ«تحدي الصنم» (ما يعرف بـ«مانيكن تشالنج»)، قرر لاعبو لونغ آن الوقوف في أرضية الملعب دون حركة أو محاولة تحدي لاعبي هو تشي مينه سيتي في مباراة مساء الأحد.
واعترض لاعبو لونغ آن على ركلة جزاء حصل عليها الفريق المنافس إثر خطأ غير واضح والنتيجة كانت حينها التعادل 2-2 قبل دقائق على نهاية الوقت الأصلي.
وبعد جدل طويل مع الحكم دون جدوى، قرر حارس لونغ آن أن يدير ظهره للاعب المنافس عوضاً عن محاولة صد ركلة الجزاء، فاستغل الأخير هذا الاعتراض ليسجل في الشباك هدف التقدم لفريقه 3-2.
وكان لاعبو لونغ آن احتجوا على الهدفين الأولين اللذين سجلهما هو تشي مينه سيتي. وبعد ركلة الجزاء، واصلوا خطوتهم الاعتراضية بالشكل نفسه، فاستغل لاعبو الفريق المنافس امتناعهم عن التحرك لتسجيل هدفين في الشباك الخالية، لتنتهي المباراة بنتيجة 5-2.
ولم يلق ما قام به لاعبو لونغ آن استحسان الجهات الرسمية.
واعتبرت وزارة الرياضة، في بيان اليوم الاثنين، أن «هذه التصرفات تخالف بشكل خطير قواعد المسابقة وتعتبر غير رياضية وغير متحضرة».
وطالبت الوزارة الاتحاد المحلي للعبة بمعاقبة المشاركين في هذا الاعتراض، فيما نقلت صحيفة «تووي تري» أن رئيس النادي المعني فو تهانه نهييم تقدم باستقالته بسبب ما حصل في مباراة الأحد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس النادي قوله «على رغم أنني لم أطلب من اللاعبين القيام بهذا الأمر (الاعتراض)، فأنا أتحمل المسؤولية كرئيس للنادي وأنا تقدمت باستقالتي».
ويحتل فريقه ذيل الترتيب في الدوري الفيتنامي الاحترافي الذي عرف العديد من فضائح التلاعب بالنتائج، فيما يعرف عن لاعبيه ومشجعيه ردود فعلهم الحادة وتهجمهم على الحكام في حال لم تكن القرارات لمصلحة فريقهم.