دشن  نائب وزير الصحة العامة والسكان أ.د/ عبدالله دحان  ورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية - قطاع الطب العلاجي بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام  في العاصمة المؤقتة عدن .

ويشارك في الورشة 12 شخصا من الكوادر الطبية المختصة وفي افتتاح الورشة تحدث معالي نائب الوزير عن أهمية هذه الورشة التي أتت كنتيجة حتمية لما تعرضت له الانظمة الصحية المتقدمة من فجوات وتصدعات جراء الاوبئة والجائحات وخاصة كوفيد 19  فضلا عن بلد تعاني الحروب منذ عشرة أعوام.

وهذا التدريب يعزز من قدرة المرافق الصحية على الصمود امام التحديات والصعوبات التي تواجهها، ورصد سرعة الاستجابة لمخاطر الصحة العامة. وأوضح د. دحان ان هذه الورشة تتيح للوزارة إمكانية تحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحا في إطار نظام الأمن الصحي لتعزيز التأهب لحالات الطوارئ ورصدها والاستجابة لها، وذلك من خلال تشكيل لجان الكوارث والازمات في المستشفيات والمؤسسات الصحية بما يمكنها من التعامل بمرونة تتيح لها الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين منها من المواطنين والمقيمين والمساهمة الفاعلة في مواجهة الطوارئ الصحية المختلفة.

وأضاف الدكتور دحان إن بلادنا كغيرها من دول العالم واجهت العديد من التحديات خلال السنوات السابقة ، خصوصا من جراء الحروب ومرورا بجائحة كوفيد – 19  ، مشيرا إلى أن الوزارة تبني فرق  للاستعداد وإدارة  أي نوع من أنواع الطوارئ الصحية التي قد تحدث، والالتزام بعملية التطوير المستمر للقدرات والكفاءات من أجل الاستعداد الأمثل ورفع قدرة النظم الصحية على الصمود والاستجابة لأي من حالات الطوارئ أو الكوارث الكبرى والتعافي منها”.

كما تحدث كلا من الدكتور شوقي الشرجبي وكيل قطاع الطب العلاجي والسيدة نيكول مسؤولة وحدة البنك الدولي بمنظمة الصحة العالمية كلها تمثلت في الحيلولة  دون انهيار الانظمة الصحية وتقويتها من خلال منع انتشار الأمراض والحماية منها ومكافحتها ومواجهتها باتخاذ تدابير في مجال الصحة على نحو يتناسب مع المخاطر المحتملة المحدقة بها.

وتأتي الدورة برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان أ د/ قاسم محمد بحيبح وزارة الصحة العامة والسكان تنظم ورشة عمل (تدريب مدربين لتعزيز صمود مرونة المستشفيات اثناء الكوارث) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية