نظم نادي الإعلاميين اليمنيين، في تركيا والمؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، لقاء مفتوحا مع الصحفية والناشطة الفلسطينية إسراء المدلل حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني الهمجي ضد سكان غزة واستهداف الصحفيين.
وتحدثت "المدلل" عن الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة الممتدة منذ عقود بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً إلى الحرب الغاشمة التي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال ثلاثة أسابيع وإصابة الآلاف.
وأكدت المدلل أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى التمسك بحق المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني بدعم غربي، مشيرة إلى فشل الاجتياح البري في قطاع غزة لمن أسمتهم العصابات الصهيونية.
في غضون ذلك، أدان عدد من الصحفيين والمثقفين اليمنيين، بشدة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة في فلسطين والاستهداف المتعمد للصحفيين.
وعبروا عن استنكارهم التواطؤ الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تنتهجها دولة الكيان الصهيونى الغاصب منذ بدء حملتها العسكرية على قطاع غزة بشكل خاص وبقية المدن الفلسطينية عموما.
وطالبوا في بيان لهم، المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وحكومات العالم بتحمل مسؤولياتهم تجاه الإبادة الوحشية الهمجية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة المحاصرة، واتخاذ إجراءات صارمة ورادعة لوقف مجازر الاحتلال الصهيوني الغاشم ووقف الحصار الخانق على قطاع غزة والإسراع في محاسبة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم ضد الإنسانية.
