اصيب مدنيان اثنان، في منطقة بني علي، اليوم الجمعة، 08 تموز، 2016 جراء قنصهم من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية المتمركزة في جبل الريامي، بمديرية حيفان، جنوب محافظة تعز، فيما  اعدمت المليشيا الانقلابية اسيرين من المقاومة الشعبية وفجرت منزل لمواطن بنفس المديرية  .
 
وقالت مصادر محلية لـ(الموقع بوست) ان مدنيين اثنين احدهم مختل عقلياً أصيبوا اصابة خطرة اليوم الجمعة، في منطقة بني علي بمديرية حيفان جراء قنصهم من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية .
 
وبالتزامن استعادت المليشيا الانقلابية تبة المنشارة، في منطقة ظبي بعزلة الأعبوس، بمديرية حيفان، بعد معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية .
 
وقالت مصادر، في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست) ان المقاومة الشعبية كانت قد استعادت تبة المنشارة من ايدي مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عقب اقتحمها منطقة ظبي اعبوس وسيطرتها عليها .
 
واضافت المصادر أن المقاومة الشعبية انسحبت من تبة المنشارة بعد نفاذ الذخيرة عليها .
 
وبحسب المصادر، بعد ان استعادة المليشيا الانقلابية تبة المنشارة فجرت منزل المواطن محمد راوح بعد ان نهبت كافة محتوياته .
 
وبالتوازي اعدمت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية اسيرين للمقاومة الشعبية في مديرية حيفان .
 
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ« الموقع بوست » ان المليشيا الانقلابية اعدمت الاسيرين علي ناصر وعمار سعيد بعد ان اسرتهم في جبهة ظبي اعبوس بمديرية حيفان خلال المواجهات .
 
واضافت المصادر ان المليشيا الانقلابية منعت من انتشال جثث الاسيرين حتى اللحظة .
 
وتاتي هذه العملية الثانية لإعدام المليشيا الانقلابية اسرى المقاومة الشعبية خلال يومين في مدينة تعز .
 
واعدمت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية يوم الأربعاء اسيرين من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تم اسرهم الثلاثاء في معارك بمنطقة حمير بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز .
 
وبحسب مصادر في المقاومة الشعبية لـ« موقع بوست » ان تم اعدام الاسيرين ورمي جثتيهما في منطقة العيار بمديرية مقبنة .
 
وفي السياق دارات اشتباكات بين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة اخرى في الجهة الشمالية والغربية من مدينة تعز.
 
يأتي ذلك بعد محاولة مليشيا الانقلاب تسللها وتقدمها لاستعادة ما فقدته مؤخرا في حي الزنوج والأحياء المحيطة.
 
وفي الجهة الغربية تواصل مليشيا الانقلاب حشد تعزيزاتها إلى محيط اللواء 35 استعدادا لتكرار اقتحامه.
 
يأتي ذلك بعد انتشار حديث عن وجود مخازن أسلحة للمليشيا مخفية داخل اللواء قبل أن يتم دحرها منه في مارس الماضي.